الهجوم على ناقلة نفط إسرائيلية.. نتنياهو يحمّل إيران المسؤولية

حمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إيران مسؤولية الهجوم على قافلة نفط إسرائيلية في بحر العرب، خلال اجتماع لمجلس الوزراء في تل أبيب. 

وكان قبطان الناقلة "كامبو سكوير" التي ترفع علم ليبيريا، قد أكد أمس السبت وقوع هجوم، موضحًا أن الناقلة تعرضت لأضرار طفيفة تسبب فيها جسم طائر في العاشر من فبراير/ شباط بينما كانت تبحر في بحر العرب.

وربطت قواعد بيانات الشحن هذه الناقلة بشركة زودياك ماريتايم التي يملكها قطب الشحن الإسرائيلي إيال عوفر.

وقال نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته: "الأسبوع الماضي هاجمت إيران مجددًا ناقلة نفط في الخليج الفارسي، وأضرت بحرية الملاحة الدولية".

وتقول مصادر دفاعية وأمنية إقليمية لوكالة رويترز، إنها تشتبه في أن إيران تقف وراء الهجوم، فيما رفضت إيران من قبل اتهامات بالمسؤولية عن هجمات مماثلة، وقعت في السنوات القليلة الماضية.

الاتهامات الإسرائيلية

وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد أفادت بأنّ "الحرس الثوري أطلق طائرة مسيّرة انتحارية من نوع شاهد 136 نحو ناقلة النفط "كامبو سكوير" التابعة لشركة السفن زودياك في بحر العرب، التي كانت تبحر رافعة علم ليبيريا".

من جهتها، ذكرت شركة الأمن البحري البريطانية "أمبري إنتليجنس" أن 3 سفن تعرضت للهجوم بواسطة أنظمة جوية مسيرة في بحر العرب، من دون وقوع إصابات، وقدّرت أن طهران هي من شنّت الهجوم.

وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن سفينة "كامبو سكوير" هي السفينة الثالثة على الأقل المملوكة لـ"زودياك" التي تتعرّض لهجوم خلال السنتين الماضيتين.

وبينما قال المسؤول العسكري: إن الهجوم قد يشير إلى "أن إيران تكثّف إجراءاتها التي تهدد أمن الملاحة في المنطقة"، اعتبر معلق الشؤون العسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية أنّ هذا الاستهداف "جزء من المعركة التي يقودها الإيرانيون ضد إسرائيل"، وفق وصفه.