Skip to main content

الهلال السعودي يواجه الزمالك المصري في افتتاح أكبر ملاعب المونديال

الثلاثاء 30 أغسطس 2022

وقع كل من الاتحادين السعودي والمصري لكرة القدم، يوم أمس الإثنين، اتفاقية مع اللجنة المحلية المنظمة لفعالية كأس سوبر لوسيل، في قطر، لافتتاح أكبر ملاعب كأس العالم. 

وأكد ناديا الهلال بطل السعودية والزمالك بطل مصر مشاركتهما في مباراة السوبر، في التاسع من الشهر المقبل، على أرضية استاد لوسيل المونديالي، والذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجّع، ويستضيف نهائي كأس العالم في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وينطلق كأس العالم يوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ولغاية 18 ديسمبر لأول مرة على أرض عربية، وفي منطقة الشرق الأوسط. 

واعتبر ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي للمونديال، خلال حفل توقيع الاتحادين المصري والسعودي الاتفاق، أن "استضافة مباراة تجمع اثنين من أكبر أندية المنطقة، تعد الطريقة المثلى لاختبار جاهزية العمليات التشغيلية في استاد لوسيل بسعته الكاملة، فالهلال والزمالك يتمتعان بجماهيرية واسعة، وبسجل حافل من الإنجازات في المنافسات المحلية والقارية، إلى جانب تاريخهما العريق الذي يتناغم مع ما يجسده صرح رياضي بحجم ومكانة استاد لوسيل من عراقة وتراث المنطقة".

ووجه إبراهيم بن سليمان القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي الشكر للاتحاد القطري على توجيه الدعوة لبطل الدوري السعودي للمشاركة في هذه الفعالية التاريخية التي ستحظى باهتمام عالمي كبير، كونها تقام في الاستاد الذي سيشهد نهائي المونديال، متمنيًا لدولة قطر تنظيمًا ناجحًا واستثنائيًا لأول مونديال يقام على الأراضي العربية.

من جانبه، أكد وليد العطار، المدير التنفيذي للاتحاد المصري أن مونديال قطر 2022 سيكون حدثاً تاريخياً بامتياز، و"مبعث فخر لكل العرب"، معربًا عن سعادته بمشاركة الزمالك في كأس سوبر لوسيل، ومشيرًا إلى أنها فرصة ذهبية أمام النادي للمشاركة في مباراة على أرضية أكبر استادات كأس العالم. 

وسيشهد استاد لوسيل عشرة مباريات خلال جميع مراحل نهائيات المونديال، بداية بمباراة الأرجنتين والسعودية في 22 نوفمبر المقبل، وختاماً بنهائي البطولة وتتويج الفائز باللقب في 18 ديسمبر.

وكانت اللجنة المنظمة لمباراة كأس سوبر لوسيل قد أعلنت قبل أيام عن إحياء النجم المصري عمرو دياب لحفل غنائي ضخم في استاد لوسيل على هامش المباراة التي تجمع بطلي السعودية ومصر. 

وشملت أعمال تصميم وتشييد استاد لوسيل توظيف مجموعة من ممارسات الاستدامة، بما فيها السقف المصنوع من مادة متطورة تساعد في توفير الحماية من الرياح الساخنة والأتربة، والسماح بنفاذ قدرٍ كافٍ من ضوء الشمس الضروري لنمو العشب في أرضية الملعب، مع توفير الظل بما يسهم في تقليل الاعتماد على تقنية تبريد الهواء في الاستاد.

المصادر:
العربي
شارك القصة