اليمن.. نجاة وزير من محاولة اغتيال ومقتل 12 في هجوم على حاجز في أبين

نجا وزير الخدمة المدنية اليمني عبد الناصر الوالي من محاولة اغتيال، اليوم الخميس، بعبوة ناسفة انفجرت في موكبه في محافظة عدن جنوبي البلاد.

وأوضحت مصادر أن العبوة الناسفة انفجرت أثناء مرور موكب الوالي خلال ذهابه إلى مقر عمله، على خط المملاح في مدينة خور مكسر شرقي عدن.

وبحسب المعلومات الأولية، فإن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، في حين طوقت الأجهزة الأمنية مكان الحادث ومنعت مرور السيارات فيه، حسب وكالة الأناضول.

وعبدالناصر الوالي، هو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي "المدعوم إماراتيًا"، وأحد أعضاء الحكومة من جانب المجلس في حكومة المناصفة.

وتأتي محاولة اغتيال الوزير اليمني بعد ساعات من إحباط هجوم بطائرات مسيرة على قصر معاشيق الرئاسي مقر الحكومة الشرعية.

مقتل 5 جنود من قوات الحزم الأمني

وفي غضون ذلك، قُتِل 12 شخصًا، بينهم 3 مدنيين، في هجوم تعرض له حاجز أمني في محافظة أبين، جنوبي اليمن، الخميس، وفق ما أكد مدير مستشفى أحور، أحمد المدحدح.

وكانت وكالة "الأناضول" نقلت، في وقت سابق اليوم، عن مصدر أمني قوله إن "5 جنود من قوات الحزام الأمني (مدعومة إماراتيًا)، قُتلوا في هجوم شنه عناصر القاعدة على حاجز أمني بمدينة أحور على الطريق الساحلي فجر الخميس".

وأضاف المصدر، مفضّلًا عدم ذكر اسمه، أن العناصر التابعة لتنظيم "القاعدة" استخدموا في هجومهم قنابل يدوية ورشاشات متوسطة.

وتتعرض المقار العسكرية والحواجز الأمنية في المحافظة لهجمات متكررة، تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة الذي ينشط في المناطق الجبلية القريبة من مديريتي أحور والمحفد شرقي عاصمة أبين "زنجبار".

وينشط التنظيم بين فترة وأخرى بعدة مناطق في اليمن، وينفذ عمليات هجومية ضد قوات أمنية وعسكرية، تخلف عادة قتلى وجرحى.

ومنذ أسابيع، تشهد عدن احتجاجات متكررة على تدهور الخدمات والأوضاع المعيشية، وتطالب الحكومة بسرعة العمل على حلها.

ويسيطر على المشهد الأمني في محافظة عدن قوات مدعومة إماراتيًا، منذ طرد الحكومة منها في أغسطس/ آب 2019، وحتى ما بعد عودة حكومة المناصفة في 30 ديسمبر/ كانون الأول من العام المنصرم.

وفي 18 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تم تشكيل الحكومة اليمنية الجديدة مناصفة بين الشمال والجنوب، وحاز المجلس الانتقالي الجنوبي على 5 حقائب فيها من أصل 24.