Skip to main content

انقلاب السودان.. ارتفاع حصيلة القتلى خلال التظاهرات إلى 40

السبت 20 نوفمبر 2021
سقط العدد الأكبر من القتلى خلال تظاهرات 17 نوفمبر

ارتفع عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في حملة قمع التظاهرات منذ وقوع الانقلاب في السودان، إلى 40 بعد وفاة فتى اليوم السبت، متأثرًا بجروح خطرة أصيب بها الأربعاء، حسب نقابة للأطباء.

وكان قائد الجيش اللواء عبد الفتاح البرهان قد نفّذ انقلابًا في أكتوبر/ تشرين الأول، خلال مرحلة انتقال هشة في السودان. واعتقل كل المدنيين في السلطة تقريبًا وأنهى الاتحاد الذي شكله المدنيون والعسكريون، معلنًا حالة الطوارئ.

ومنذ ذلك الحين، تنظم احتجاجات ضد الجيش تطالب بعودة السلطة المدنية، وخصوصًا في العاصمة الخرطوم بينما تعمل قوات الأمن على قمعها.

وفي بيان صدر عنها، قالت لجنة أطباء السودان المركزية: "ارتقت صباح اليوم السبت روح محمد آدم هارون (16 سنة) متأثرًا بجراحه البالغة جراء إصابته برصاص حي بالرأس والرجل في مليونية 17 نوفمبر/ تشرين الثاني".

وفي 17 نوفمبر، سقط أكبر عدد من القتلى حيث وصل إلى 16 شخصًا، معظمهم في ضاحية شمال الخرطوم التي يربطها جسر بالعاصمة السودانية، بحسب نقابة الأطباء المؤيدة للديمقراطية.

وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بدء التظاهرات في 25 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 40، معظمهم من المتظاهرين.

بدورها، تقول الشرطة إنها لا تطلق النار على المتظاهرين، مشيرة إلى وفاة واحدة فقط و30 جريحًا في صفوف المحتجين بسبب الغاز المسيل للدموع، في مقابل إصابة 89 شرطيًا.

والخميس، أدان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين القمع، داعيًا الجيش إلى السماح باحتجاجات سلمية.

كما نددت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، باستخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين واصفة الأمر بـ "المعيب تمامًا".

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة