الأربعاء 15 مايو / مايو 2024

كانت تتجه إلى "هدف عالي الأهمية".. قتيل بانفجار سيارة مفخخة في إسلام أباد

كانت تتجه إلى "هدف عالي الأهمية".. قتيل بانفجار سيارة مفخخة في إسلام أباد

Changed

تقرير لـ"العربي" في نوفمبر الماضي عن إعلان حركة طالبان باكستان انتهاء وقف إطلاق النار (الصورة: غيتي)
عاد الوضع الأمني في باكستان إلى الواجهة من جديد خصوصًا بعد إعلان حركة طالبان الباكستانية إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة.

قتل مسؤول في الشرطة الباكستانية وأصيب عدد آخر، في انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في العاصمة إسلام أباد اليوم الجمعة.

وقال قائد شرطة عمليات إسلام أباد سهيل ظفر للصحافيين: "معلوماتنا الأولية تشير إلى وجود رجل وامرأة في السيارة"، مضيفًا أن السيارة لم تتوقف عند نقطة التفتيش عندما حاولت الشرطة إيقافها.

وتابع: "خلال مطاردة السيارة فجرها من كانوا بداخلها".

وأردف "لقد كان تفجيرًا انتحاريًا"، مضيفًا أن 6 آخرين على الأقل أصيبوا.

ووقع التفجير قرب مقر للشرطة على طريق رئيسي يؤدي إلى مبان حكومية من بينها البرلمان ومكاتب لمسؤولين في مناصب عليا.

حركة طالبان الباكستانية تتبنى

وأشارت وزارة الداخلية في بيان إلى أن السيارة كانت محملة بالمتفجرات ومتجهة إلى هدف عالي الأهمية في العاصمة، ولم يذكر البيان المزيد من التفاصيل.

بدوره، قال سناء الله وزير الداخلية: "لو وصلت السيارة إلى وجهتها، لكانت تسببت في خسائر فادحة".

قتل مسؤول الشرطة الباكستانية وأصيب 6 آخرون جراء الانفجار
قتل مسؤول الشرطة الباكستانية وأصيب 6 آخرون جراء الانفجار – غيتي

وأعلنت حركة طالبان الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه جاء للثأر لمقتل أحد قادتها.

والثلاثاء، قُتل أفراد كانوا يحتجزون 33 رهينة في مركز شرطة بانو شمال غربي باكستان، في هجوم شنّته القوات الخاصة الباكستانية بعدما سيطر عليه عناصر مفترضون في حركة طالبان الباكستانية، على ما أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف.

وبينما قال إن "العملية تمت بنجاح"، أعلن أن عنصرين في القوات الخاصة الباكستانية قُتلا أيضًا وأُصيب ما بين 10 إلى 15 شخصًا في العملية، مؤكدًا "تحرير جميع الرهائن".

ومطلع الشهر الحالي، تبنّت حركة طالبان باكستان، هجومًا أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة شمال باكستان، في ثاني هجوم للحركة خلال أيام فقط بعد إعلانها إنهاء وقف إطلاق النار مع الحكومة.

وكانت الحركة قد أعلنت إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر/ تشرين الثاني الذي تم التوصل إليه مع الحكومة في يونيو/ حزيران الماضي، وأمرت مقاتليها بشن هجمات في كافة أنحاء البلاد.

وبعد ذلك، تبنّت الحركة هجومًا انتحاريًا استهدف دورية للشرطة في مدينة كويتا أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة أكثر من 30.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close