بحضور الآلاف.. مباراة حاسمة بين الأهلي المصري والهلال السوداني
ستكون الأنظار موجهة غدًا السبت، إلى استاد القاهرة، حيث يستضيف النادي الأهلي، فريق الهلال السوداني، في المباراة الحاسمة والأخيرة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
ويعول النادي المصري على جماهيره التي ستعود إلى استاد القاهرة، لأول مرة منذ سنوات، وهو الذي تتسع سعته إلى 50 ألف متفرج، لا سيما أن الأهلي مطالب بالفوز دون غيره لخطف البطاقة الثانية، والتأهل عن المجموعة برفقة صن داونز الجنوب إفريقي، الذي حسم تأهله خلال الجولة السابقة.
ويحتل الهلال المركز الثاني بـ10 نقاط، مقابل 7 للأهلي الذي يكفيه الانتصار بهدف، لحسم المواجهة، بعد أن أضاع الفريق السوداني فرصة مهمة للحاق بصن داونز، خلال الجولة السابقة وسقط في فخ التعادل معه بنتيجة 1-1 في السودان.
وصبت نتيجة لقاء الذهاب بين الناديين المصري والسوداني، لصالح الهلال الذي حسم اللقاء في ملعبه بنتيجة 1-0، وذلك بتسديدة من اللاعب مكابي ليليبو.
وشاب المواجهة الأولى توتر بين اللاعبين مع نهاية المباراة، انعكس على تصعيد النادي السوداني موقفه من مباراة الإياب والحضور الجماهيري فيها عبر مطالبة الاتحاد الإفريقي بتحديد عدد الجمهور، لكن الخطوة انتهت بإقرار النسبة المحددة في قوائم الاتحاد القاري، لصالح الفريق السوداني والبالغة 5% من سعة المدرجات، ما يعني 2500 تذكرة للهلال.
وفيما طالب الهلال السوداني وزارة الخارجية في الخرطوم بمتابعة إجراءات السلامة والإقامة والانتقالات لبعثته، أثمرت الحملات التي قادتها جماهير الأهلي لفتح أبواب استاد القاهرة، موافقة وزارة الداخلية على هذه الخطوة.
آمال الأهلي
ويعلق الأهلي آمالًا كبيرة على المباراة لتفادي الخروج المبكر من البطولة التي أحرز لقبها 10 مرات، لا سيما أن عقد الأندية المتأهلة إلى ربع النهائي قد بلغ 7، بانتظار هوية الفريق الأخير والتي قد تحددها مباراة الغد، خاصة وأن الفريق السوداني خاطب اتحاد كرة القدم المحلي، لتأجيل مباراتين في الدوري الممتاز، من أجل الحصول على الراحة الكافية قبل المواجهة المصيرية مع النادي المصري.
ومع تأهل أحد الناديين إلى ربع النهائي، ستتمثل الأندية العربية بـ6 نواد من أصل 8 في البطولة الإفريقية، وهي حامل اللقب الوداد، والرجاء من المغرب، وشبيبة القبائل وشباب بلوزداد من الجزائر، إضافة إلى الترجي التونسي.