الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بحلول 14 يونيو.. الكنيست سيصوّت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة

بحلول 14 يونيو.. الكنيست سيصوّت على الحكومة الإسرائيلية الجديدة

Changed

إذا فشلت حكومة لابيد وبينيت في الفوز بأغلبية في الكنيست من المرجح أن تتجه إسرائيل لإجراء خامس انتخابات في أقل من عامين
إذا فشلت حكومة لابيد وبينيت في الفوز بأغلبية في الكنيست من المرجح أن تتجه إسرائيل لإجراء خامس انتخابات في أقل من عامين (غيتي)
سيتم تحديد جلسة البرلمان للتصويت على الحكومة في غضون سبعة أيام، أي بحلول 14 يونيو 2021، وفقًا لما أعلنه رئيس الكنيست الإسرائيلي يائير ليفين.

أعلن رئيس الكنيست الإسرائيلي يائير ليفين، اليوم الإثنين، أن الكنيست سيصوت على الحكومة الجديدة التي شكّلها معارضو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحلول 14 يونيو/حزيران.

وشكّل زعيم المعارضة المنتمي لتيار الوسط يائير لابيد ائتلافًا من عدة أحزاب للإطاحة بنتنياهو الذي يتولى رئاسة الوزراء منذ 12 عاما.

وقال ليفين أمام المجلس: "سيتم تحديد جلسة البرلمان للتصويت على الحكومة في غضون سبعة أيام، أي بحلول 14 يونيو 2021". وأضاف أنه "سيتم إبلاغ أعضاء البرلمان بالإعلان المتعلق بموعد جلسة التصديق على الحكومة السادسة والثلاثين".

ومن المنتظر أن يعرض الائتلاف الحكومي اليوم التشكيلة المرتقبة على الكنيست لتبدأ المناقشات بشأنها. ودعا رئيس حزب اليمين نفتالي بينيت إلى إجراء تصويت على الحكومة الجديدة يوم الأربعاء المقبل وليس الأسبوع القادم.

من جهته، اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بينيت بالسعي لتدمير البلاد. وقال: "إنّه تم تجنيد القنوات الإعلامية للتحريض ضده". ووصف أعضاء الائتلاف الجديد "بالكاذبين"، محذرًا من "الدولة العميقة" التي تقود البلاد إلى الهاوية.

وأضاف: "نفتالي بينيت يقود حملة اغتيال للدولة بالتحالف مع اليسار وأعضاء الحركة الإسلامية، وهو يتاجر بأصوات اليمين بصورة غير نزيهة، وأي سياسي نزيه لا يمكن له التصرّف كما يتصرّف نفتالي بينيت". 

وتتواصل ردود الفعل عقب التحذيرات التي أصدرها رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي ندّاف أرغمان بشأن "التصعيد العنيف بالتحريض على إشعال الوضع الأمني في البلاد عبر منصات التواصل الاجتماعي".

وأعاد تحذير أرغمان إلى الأذهان الأجواء التي عاشتها إسرائيل عشية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحق رابين على يد مستوطن متشدد عام 1995، بعد أن اتهمت قوى يمينية رابين بالتفريط في أرض إسرائيل.

وينذر اتساع دائرة الخلاف بين القوى السياسية المتنافسة وكيل الاتهامات فيما بينهم، بتصعيد قد يتخذ شكلًا من أشكال العنف، ربما لم يعشه كبار قادة الأحزاب الإسرائيلية منذ اتفاقية أوسلو حتى الآن. 

وإذا فشلت حكومة لابيد وبينيت في الفوز بأغلبية في الكنيست من المرجح أن تتجه إسرائيل لإجراء خامس انتخابات في أقل من عامين بعد انتخابات غير حاسمة أجريت يوم 23 مارس/آذار لكنها توجت باتفاق الائتلاف الجديد.

المصادر:
وكالات، العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close