Skip to main content

بسبب الحرب.. ضغط هائل على مركز الأطراف الصناعية في صنعاء

الإثنين 11 أبريل 2022
ضاعفت الحرب من أعداد المحتاجين لخدمات المركز بنسبة 300% - مواقع التواصل

يشهد مركز الأطراف الصناعية والعلاج الطبيعي في العاصمة اليمنية صنعاء، ضغطًا كبيرًا بعد أن تسببت الحرب المندلعة منذ 8 أعوام بفقدان آلاف الأشخاص أطرافهم، حيث استقبل المركز خلال أعوامه الثلاثة الأولى 30 ألف حالة طبية.

ويقدم المركز خدماته بشكل شبه مجاني، وتقدم أجهزته ومعداته للمصابين بأسعار زهيدة، لكن الحرب تسببت بضغط حمَّله أكثر من طاقته الاستيعابية. 

وفي هذا الإطار، قال مدير عام مركز العلاج الطبيعي علي الأعوج، في حديث إلى "العربي": إنّ الحرب تسببت بمضاعفة الإقبال على المركز بنسبة 300% تقريبًا، ما أدى إلى استهلاك كل المخزون الممكن من الحاجات التي تستلزمها العلاجات.

ورغم الإمكانيات البسيطة التي يملكها المركز اليمني، تُصنع داخله الأطراف الصناعية، وكراسي متحركة، وعكاكيز، وأحزمة للرقبة والبطن والكتف، فضلًا عن الأحذية والجبائر والأقدام الصناعية.

ومطلع أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبيرغ، عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، مع ترحيب سابق من قوات التحالف العسكري بقيادة السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين.

ومنذ عام 2014، تشهد البلاد حربًا عنيفة بين تلك الأطراف، وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

المصادر:
العربي
شارك القصة