Skip to main content

بسبب حرب أوكرانيا.. شركة "نستله" تعلّق بيع أشهر منتجاتها في روسيا

الأربعاء 23 مارس 2022

أعلنت أكبر شركة أغذية في العالم "نستلة" اليوم الأربعاء أنها ستتوقف عن بيع العلامات التجارية بما في ذلك "كيت كات" و"نيسكويك" في روسيا، وسط ضغوط لوقف جميع أعمالها التجارية في البلاد مع استمرار الهجوم الروسي على أوكرانيا.

الغذاء الأساسي فقط

وصرحت الشركة السويسرية في تحديث يوم الأربعاء بعد شهر تقريبًا من بدء الهجوم العسكري الروسي المستمر: "مع احتدام الحرب في أوكرانيا، ستركز أنشطتنا في روسيا على توفير الغذاء الأساسي، مثل أغذية الأطفال والتغذية الطبية/ المستشفيات".

وأضافت: "للمضي قدمًا، سنعلق العلامات التجارية الشهيرة لشركة نستله مثل كيت كات ونسكويك، من بين منتجات أخرى". 

ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل أيام "نستله" لوقف عملياتها الروسية. وقال: "تستمر أعمالها في روسيا رغم أن أطفالنا يموتون ومدننا تتعرض للدمار". 

لكن الشركة جادلت بأنها لا تحقق ربحًا من عملياتها في روسيا، وأنها كانت تقدم فقط "المنتجات الأساسية" بينما تواصل توزيع المواد الغذائية في بعض أكثر المدن الأوكرانية تضررًا.

الخروج من روسيا 

ومنذ بداية الهجوم الروسي على أوكرانيا انسحب عدد كبير من الشركات من السوق الروسية. فبالإضافة إلى الشركات التكنولوجية، مثل "مايكروسوفت" و"نتفليكس" و"آبل"، علّقت مجموعة من الشركات من بينها "إتش أند إم" وصولًا إلى "ماكدونالدز" وإيكيا"، عملها في روسيا ردًا على التحرّك العسكري ضد أوكرانيا.

كما علقت شركتا الدفع بالبطاقات "فيزا" و"ماستركارد" عملياتهما في روسيا، وأوقفت شركة "باي بال" القابضة للمعاملات المالية عبر الإنترنت خدماتها في البلاد.

كذلك علقت شركة "كوكا كولا" الأميركية للمشروبات الغازية نشاطها في روسيا، في حين أعلنت منافستها "بيبسيكو" عزمها على تعليق بيع المشروبات في روسيا والاستمرار بالمقابل في بيع الأغذية فيها. 

وقررت متاجر الملابس الفاخرة مثل "برادا" و"ديور" و"لويس فويتون" و"غوتشي" و"فندي" إفراغ رفوفها في روسيا.

وأمس، حذرت مجموعة القرصنة الإلكترونية المجهولة "أنونيموس" الشركات الغربية التي تواصل عملها في روسيا بضرورة الانسحاب أو المخاطرة بمواجهة هجمات إلكترونية في ضوء الهجوم على أوكرانيا.

وتعد "أنونيموس" مسؤولة عن عدة هجمات على وسائل الإعلام الروسية والمواقع الحكومية التي تسيطر عليها الدولة، حيث استبدلت البرامج الموجهة من الكرملين بمقاطع فيديو تظهر مشاهد من الحرب في أوكرانيا وتصريحات مناهضة للهجوم الروسي.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة