Skip to main content

بسبب خوفهم من العودة.. 44 إثيوبيًا من حفظ السلام يلجأون إلى السودان

الأحد 15 مايو 2022

طلب 44 من تابعي الجنسية الإثيوبية، اليوم الأحد، اللجوء في السودان بعد أن وصلوا إلى مدينة كسلا شرق البلاد وأعلنوا رغبتهم في عدم العودة إلى بلدهم. وكان هؤلاء ضمن قوات حفظ السلام المنتشرة في منطقة أبيي المتنازع عليها، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.

والشهر الماضي، طلب أكثر من 500 فرد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمتحدرين من منطقة تيغراي الإثيوبية التي مزقتها الحرب، اللجوء من السلطات السودانية حرصًا على سلامتهم.

وأكد مسؤول بمفوضية اللاجئين السودانية، الأحد، أن مئات من عناصر قوات حفظ السلام الإثيوبيين طلبوا اللجوء بعد انتهاء مدة تكليفهم.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: "ستتواصل عمليات ترحيل طالبي اللجوء إلى مطار كسلا بمعدل رحلتين في اليوم حتى اكتمالهم جميعًا".

قلقون على سلامتهم

وتم نقل جنود حفظ السلام السابقين إلى مخيم أم قرقور للاجئين الذي يبعد حوالي 75 كلم غرب كسلا.

وكانت منطقة أبيي الغنية بالنفط محل نزاع بين الخرطوم وجوبا منذ استقلال جنوب السودان عن السودان عام 2011.

ونشرت الأمم المتحدة عام 2012 نحو خمسة آلاف جندي من قوات حفظ السلام معظمهم من الإثيوبيين في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع الإثيوبية الشهر الماضي إن جنود حفظ السلام من تيغراي الذين رفضوا العودة كانوا ضحايا لـ"دعاية" المتمردين.

لكن جنود حفظ السلام من تيغراي قالوا إنهم قلقون جميعًا على سلامتهم. وقال ضابط رفيع منهم إنه تم اعتقال أو قتل من عاد منهم إلى إثيوبيا.

ومنذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قوات إلى تيغراي في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 ردًا على ما قال إنها هجمات نفّذها المتمردون على معسكرات للجيش، أحدث النزاع انقسامًا في البلد متعدد العرقيات.

المصادر:
العربي - أ ف ب
شارك القصة