الجمعة 10 مايو / مايو 2024

بسبب عيد "الفصح اليهودي".. فندق في سيناء يثير غضبًا واسعًا في مصر

بسبب عيد "الفصح اليهودي".. فندق في سيناء يثير غضبًا واسعًا في مصر

Changed

فقرة من برنامج "تواصل" تسلط الضوء على استضافة فندق في سيناء مهرجانًا للاحتفال بعيد الفصح اليهودي (الصورة: غيتي)
أثارت استضافة فندق في سيناء مهرجانًا للاحتفال بعيد الفصح اليهودي غضبًا واسعًا، إذ اعتبرت حركة مقاطعة إسرائيل في مصر أن الحدث يندرج تحت باب التطبيع الثقافي.

رغم تصعيد هجمات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المروعة على المسجد الأقصى، ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر، فوجئ المصريون بفندق في سيناء يستضيف احتفالات بعيد الفصح، بعد انتشار دعوة لإحدى الشركات الإسرائيلية المنظمة للحفلات.

ووفقًا للدعوة، يستضيف فندق "تايم كورال ريزورت" المصري مهرجانًا إسرائيليًا يدعى "إنديغو فستيفال" (INDIGO FESTIVAL) مدته 5 أيام احتفالاً بـ"عيد الفصح" اليهودي.

"تطبيع ثقافي"

وأثارت هذه الأنباء غضبًا شعبيًا عارمًا، وكما فعلت العام الماضي، أطلقت حركة مقاطعة الاحتلال في مصر حملة إلكترونية تطالب الفندق بإلغاء استضافة المهرجان، كما دعت إلى منح الفندق تقييمًا سلبيًا على مواقع وتطبيقات الحجوزات نظرًا لقيامه للمرة الثانية باستضافة مهرجانات إسرائيلية.

ووفقًا لحركة المقاطعة، فقد جاء الإعلان عن هذا المهرجان هذا العام متأخرًا جدًا لتجنب دعوات مقاطعته.

وقالت الحركة إن هذا النوع من الاحتفالات وورشات العمل يندرج تحت باب التطبيع الثقافي، الذي يستغله الاحتلال لغسل صورته أمام العالم.

"أوقفوا المهرجانات الصهيونية"

وفور انتشار حملة المقاطعة حذف المنظمون كل الإعلانات الترويجية للمهرجان من صفحاتهم، في حين التزم الفندق الصمت إزاء ما أشيع عن استضافته للمهرجان.

وتحت وسم (أوقفوا المهرجانات الصهيونية) عبر المغردون عن غضبهم، إذ استنكر المدوّن رامي محمود إقامة الاحتفال الإسرائيلي في سيناء، في وقت يشهد فيه المسجد الأقصى اقتحامات وتتعرض فيه غزة أيضًا للقصف.

واستنكر أيضًا أن تفتح سيناء للإسرائيليين وأن يمنع عنها المصريون بحجة محاربة الإرهاب.

فيما طالب خليل رؤوف بإلغاء استضافة المهرجان الإسرائيلي لأن قتل الفلسطينيين ليس وجهة نظر، ولأن الاحتلال جريمة، ولأن الفصل العنصري عار حسب وصفه، ولأجل آلاف الفلسطينيين الذين قتلوا ويقتلون كل يوم.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close