Skip to main content

بعد أزمة الهجرة إلى سبتة.. إسبانيا تبدأ بترحيل القصر إلى المغرب

الجمعة 13 أغسطس 2021
اصطحبت الشرطة المحلية في سبتة قاصرين إلى شاحنات صغيرة استعدادًا لترحيلهم

بدأت إسبانيا اليوم الجمعة ترحيل مئات من الشبان المغاربة الذين عبروا إلى جيب سبتة الخاضع لإسبانيا بشمال أفريقيا في مايو أيار.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية بأن عملية الترحيل بدأت بعد التوصل إلى اتفاق مع الرباط، مما يشير إلى تحسن العلاقات بعد خلاف طويل.

ونقلت محطة إذاعة "لا سير" عن مصادر في سبتة قولها إن هؤلاء القُصر يجري نقلهم بالفعل إلى المغرب في مجموعات صغيرة بشاحنات مغلقة من مجمع رياضي تم تحويله إلى مركز استقبال مؤقت.

ودب خلاف بين المغرب وإسبانيا بسبب سماح إسبانيا بدخول زعيم الحركة التي تسعى لاستقلال إقليم الصحراء إبراهيم غالي للعلاج دون إبلاغ الرباط في خطوة أعقبها اندلاع أزمة هجرة في سبتة.

وأُعيد معظم المهاجرين الذين يقدر عددهم بنحو 10000 على الفور للمغرب، لكن حوالي 700 من القصر الذين لم يكونوا بصحبة ذويهم مكثوا في الجيب.

وعاد غالي إلى الجزائر في يونيو/ حزيران بعد أن قضى أكثر من شهر في مستشفى بإسبانيا.

ويمثّل جيبا سبتة ومليلية الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيًا إلى حياة أفضل.

ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلق السياج أو الاختباء في مركبات.

وتمارس إسبانيا سيادتها على سبتة منذ العام 1580 وعلى مليلية منذ العام 1496 فيما يعتبرهما المغرب جزءًا لا يتجزأ من أراضيه الوطنية.

المصادر:
العربي، رويترز
شارك القصة