Skip to main content

بعد أسبوع على استهداف قنصلية إيران.. عبد اللهيان يزور دمشق

الإثنين 8 أبريل 2024
تأتي الزيارة عقب أسبوع على ضربة إسرائيلية على مقر القنصلية الإيرانية بدمشق - غيتي

يصل اليوم الإثنين، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى العاصمة السورية دمشق، قادمًا من سلطنة عمان في إطار جولة إقليمية عقب أسبوع على ضربة إسرائيلية على مقر القنصلية الإيرانية في دمشق أدت لمقتل عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.

ودمّر قصف جوي مقرّ القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين الماضي، وأدى لمقتل 15 هم سبعة إيرانيين من الحرس الثوري، وخمسة سوريين ولبناني واحد ينتمي إلى حزب الله، بالإضافة إلى مدنيَين اثنين.

توعد بالرد

وتتوعد إيران بالثأر لمقتل سبعة من قيادات الحرس الثوري في الهجوم، وقال أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم أمس الأحد إن السفارات الإسرائيلية لم تعد في مأمن.

ومن بين القيادات التي تم اغتيالها في الضربة، العميد محمد رضا زاهدي، والعميد محمد هادي حاجي رحيمي، بحسب الحرس الثوري الإيراني.

وكان زاهدي (63 عامًا) يشغل منصب قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان وفلسطين.

وقال خامنئي في كلمة ألقاها بحضور مسؤولين كبار في طهران الأربعاء الماضي، إن إسرائيل "ستتلقى صفعة" بعد القصف الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

جولة إقليمية لعبد اللهيان

وبدأ أمير عبد اللهيان جولة إقليمية أمس الأحد من مسقط حيث التقى بمسؤولين عُمانيين وممثل الحوثيين محمد عبد السلام الذي قال إن الحركة ستواصل استهداف السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر، حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

واعتبر أمير عبد اللهيان خلال تواجده في عمان أن "الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق خطوة جديدة في تصعيد إسرائيل ومحاولتها توسيع نطاق الحرب إقليميًا".

بدوره، لفت وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي خلال مؤتمر صحافي مع حسين عبداللهيان أمس الأحد، إلى أن "عُمان تدعم جهود خفض التصعيد في المنطقة، ومعالجة مختلف القضايا والصراعات، وأن يكون صوت الحكمة حاضرًا في هذا الجانب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية.

وشدد البوسعيدي على أن "القضية الفلسطينية هي القضية الأساس التي نعمل على تجاوزها".

ويتعرّض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، مخلفًا حتى يوم أمس الأحد، 33175 شهيدًا غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى 75886 مصابًا.

المصادر:
وكالات
شارك القصة