Skip to main content

بعد احتجازه لأشهر.. إسرائيل تفرج عن جثمان أسير فلسطيني

الجمعة 19 فبراير 2021
وقفة احتجاجية في نابلس بعد استشهاد الخطيب في السجون الإسرائيلية

أفرجت إسرائيل اليوم الجمعة عن جثمان الأسير الفلسطيني داوود طلعت الخطيب، الذي استُشهد في سجونها في سبتمبر/ أيلول الماضي عن عمر يناهز 45 عامًا.

وأوضح منقذ أبو عطوان، مدير مديرية شؤون الأسرى في مدينة بيت لحم، في حديث إلى وكالة "الأناضول" أن تسلّم جثمان الشهيد تم على حاجز إسرائيلي قرب بلدة بيت ساحور شمال شرقي المدينة.

ولفت إلى أن الجثمان سيُنقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي تمهيدًا لتشييعه غدًا السبت.

وذكر أن الشهيد الخطيب واحد من 8 أسرى تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم، وبعضهم منذ أكثر من 40 عامًا.

وأكد أبو عطوان أن الخطيب استُشهد "نتيجة سياسة الحرمان الطبي، التي تنتهجها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين".

جلطة قلبية 

واعتُقل الخطيب في أبريل/ نيسان عام 2002، وحُكم عليه بالسجن 18 عامًا و8 شهور، وفق ورقة معلومات وزعها اليوم الجمعة نادي الأسير الفلسطيني.

ووفق النادي، أُصيب الخطيب بجلطة قلبية عام 2017، وتوفي في سجن عوفر الإسرائيلي غربي مدينة رام الله، في 2 سبتمبر/ أيلول الماضي. ورغم انتهاء حكمه في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2020، ماطلت سلطات الاحتلال في تسليم جثمانه.

تفاوض مستقبلي

وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية أصدرت في سبتمبر/ أيلول 2019 قرارًا يُجيز للقائد العسكري الإسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين ودفنهم موقتًا، لأغراض استعمالهم أوراقَ تفاوض مستقبلية.

ويقول نادي الأسير: إن 226 أسيرًا، استشهدوا في سجون الاحتلال منذ عام 1967.

ومن الجثامين التي ما زالت محتجزة لدى الاحتلال ذاك العائد للشهيد كمال أبو وعر، ولم يصل إلى منزله من مقتنياته في الأسر، الذي استمر لسبعة عشر عامًا، سوى نظارته وقميصه.

وقدّرت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي بنحو 4500 أسير؛ بينهم 37 امرأة، و140 قاصرًا، و450 أسيرًا إداريًا.

ومن بين الأسرى 700 يعانون من أمراض مختلفة؛ 11 أسيرًا منهم مصابون بالسرطان، ونحو 300 بأمراض مزمنة، وفق تلك المؤسسات.

المصادر:
الأناضول/ التلفزيون العربي
شارك القصة