بعد تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن.. بوريل: يستحق أن يكون كذبة الأول من أبريل
أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أنّ الاتحاد "سيتصدّى لأي انتهاك" من جانب روسيا خلال توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي.
وكتب بوريل في تغريدة على تويتر: "تولي روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي يستحق أن يكون كذبة نيسان/أبريل".
وأضاف: "على الرغم من أنها عضو دائم في مجلس الأمن، تواصل روسيا انتهاك جوهر الإطار القانوني للأمم المتحدة".
وأتى تعليق بوريل بعد أن انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشدة، ما اعتبره "إخفاقًا" للأمم المتحدة مع تولّي روسيا رئاسة مجلس الأمن.
وأعرب زيلينسكي يوم أمس عن أسفه قائلًا: "من الصعب تخيّل شيء يُثبت (في شكلٍ أوضح) الإخفاق الكامل لمؤسسات كهذه". ودعا إلى "إصلاح المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن الدولي".
وشدد الرئيس الأوكراني على أن هذا "الإصلاح الذي من الواضح أنه طال انتظاره يشمل منع دولة إرهابية من تدمير العالم. يجب أن يخسر الإرهابيون، ويجب أن يُحَمّلوا مسؤولية الإرهاب وألا يتولوا الرئاسة في أي مكان".
الجلسة الأولى
وتولت روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي السبت لمدة شهر أبريل بأكمله، وأعلنت موسكو أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيترأس وفدها.
وكان زيلينسكي قد طالب في يونيو/ حزيران الماضي، مجلس الأمن بمعاقبة روسيا كأي منظمة إرهابية وتجريدها من مقعدها الدائم داخله.
وسيُعقد الاجتماع الأول لمجلس الأمن في ظل الرئاسة الروسية صباح يوم غد الإثنين، لكنه لن يشمل سوى مناقشات مغلقة معتادة بشأن برنامج العمل لهذا الشهر. ويلي الاجتماع كالعادة مؤتمر صحافي للرئيس الجديد لهذه الهيئة، السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا.
وبينما تُخطّط روسيا "لممارسة كل الحقوق" في أثناء توليها رئاسة مجلس الأمن، حثّت الولايات المتحدة موسكو على "التصرّف بشكل احترافي" عندما تتولى هذا الدور، قائلة إنه لا توجد وسيلة لمنع موسكو من تولي المنصب.