بعد شهر على العدوان على غزة.. الرئيس الإسرائيلي يزور البيت الأبيض

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيستقبل نظيره الاسرائيلي رؤوفين ريفلين في واشنطن في 28 يونيو/ حزيران الحالي.

وكان ريفلين قبِل رسميًا في أواخر مايو/أيار، دعوة لزيارة واشنطن، نقلها له وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال زيارة له إلى الشرق الأوسط.

وسيكون ريفلين، الذي تنتهي ولايته في 5 يوليو/تموز المقبل، المسؤول الإسرائيلي الأرفع مستوى الذي يلتقي الرئيس الأميركي الجديد منذ تسلّمه مهامه.

وتأتي زيارة ريفلين بعد مرور شهر على العدوان الاسرائيلي على غزة الذي استمرّ 11 يومًا في مايو الماضي.

وأسفر العدوان عن سقوط 260 شهيدًا فلسطينيًا بينهم أطفال وفتية ومقاتلون، ومقتل 13 اسرائيليًا.

وفي الثاني من يونيو الحالي، انتخب الكنيست الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ رئيسًا جديدًا لإسرائيل، خلفًا للرئيس المنتهية ولايته رؤوفين ريفلين.

يذكر أن صلاحيات الرئيس الإسرائيلي محدودة جدًا بخلاف الصلاحيات الواسعة جدًا لرئيس الوزراء، وتقتصر على قبول أوراق اعتماد السفراء وتكليف نواب بتشكيل الحكومات إضافة إلى العفو عن سجناء.

الحليف الأول

وتُعتبر واشنطن الحليف الأول لإسرائيل في العالم، وتربطها علاقات وثيقة معها تعزّزت بشكل كبير في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.

وفي عهد ترمب، حصل رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على كل ما كان يرغب فيه، من اعتراف مثير للجدل بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطرح خطة سلام منحازة لمطالب إسرائيل، مخالفًا بذلك إجماعًا دوليًا على حل على أساس دولتين.

وشهدت اسرائيل، في يونيو الحالي، تشكيل حكومة جديدة برئاسة نفتالي بينيت، الذي أطاح بنتنياهو، بعد 12 عامًا متواصلة في السلطة.

وبعد مرور نصف ساعة فقط على منح الكنيست الثقة لبينيت، أصدر بايدن بيان تهنئة لبينيت، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة تبقى داعمًا ثابتًا لأمن إسرائيل".

ورغم ذلك، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية إلى أن حدوث تحوّل كبير في الديناميكية بين حكومة إسرائيل المحتملة والإدارة الديمقراطية في واشنطن "غير مرجّح"، مشيرة إلى أن واشنطن ستستمرّ في تجنّب الخلافات العلنية مع إسرائيل، بصرف النظر عن هوية رئيس الوزراء.