Skip to main content

بعد نتائج "يورو 2020".. دعوات لرفع تمثال لمدرب إنكلترا في مسقط رأسه

الإثنين 5 يوليو 2021
ساوثغيت لحظة انتصار إنكلترا على ألمانيا خلال الدور الثاني من "يورو 2020"

أطلق بريطانيون عريضة شعبية تطالب برفع تمثال لمدرب المنتخب غاريث ساوثغيت، بعد نتائجه في "يورو 2020"، وإيصاله المنتخب إلى دور نصف النهائي في البطولة الأوروبية، بعد غياب دام 25 عامًا.

وأفادت صحيفة "ذا صن" الإنكليزية بأن جماهير اللعبة في بريطانيا تريد تكريم مدربها الوطني بتمثال في مسقط رأسه، ببلدة كرولي التي تقع جنوب العاصمة لندن.

ولا يزال والدا المدرب واللاعب السابق لمنتخب إنكلترا باربرا وكلايف يعيشان هناك؛ حيث بدأ صاحب الـ 50 عامًا بممارسة لعبة كرة القدم في فريق البلدة.

وقال متحدث باسم المجلس البلدي في كرولي للصحيفة: "نحن فخورون للغاية بما حققه ساوثغيت".

وأضاف: "إنه ابن كرولي الذي نشأ وذهب إلى المدرسة وتعلم الكثير من كرة القدم في هذه المدينة، لذلك نريد أن نعترف بإنجازاته".

رجل منشفة الشاي

وجمعت العريضة حتى الآن 1500 توقيع، حيث يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي في بريطانيا.

ويتلقى المدرب الإنكليزي المديح على مواقع التواصل، ووصفه الناشطون بـ"الرجل الذي أيقظ الأسد الإنكليزي"، بعد غياب للمنتخب عن الأدوار المتقدمة في البطولات الكبيرة لفترة طويلة.

وقال أحد الناشطين الذين رافقوا ساوثغيت في حياته: "كان غاريث يضع كل أدوات المائدة على الطاولة بالطريقة نفسها التي توضع بها في الأدراج، ويعلّق منشفة الشاي بدقة عبر مقبض الفرن حتى تجف".

وتأهلت إنكلترا إلى نصف نهائي البطولة بعد ثنائية لهاري كين، ساعدت فريق المدرب غاريث ساوثغيت في سحق أوكرانيا بنتيجة 4-0 يوم  السبت الماضي، لتضرب موعدًا مع الدنمارك في المحطة المقبلة.

وإثر المباراة، هنّأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون منتخب بلاده على إنجاز التأهل، مجددًا الوقوف إلى جانب اللاعبين، وداعيًا الفريق إلى الفوز باللقب.

ثأر قديم

وحقق ساوثغيت في المسابقة الجارية حاليًا ثأرًا حمل طابعًا خاصًا به؛ إذ كان واحدًا من نجوم المنتخب عام 1996، حين ظهرت إنكلترا لآخر مرة في الأدوار المتقدمة ضمن البطولات الرسمية. 

ووصل المنتخب الإنكليزي إلى نصف نهائي "يورو 1996"، التي كانت تحتضنها الملاعب البريطانية، وتلاقى "الأسود" مع منتخب ألمانيا على ملعب ويمبلي؛ حيث تعادل المنتخبان في الوقت الأصلي للمباراة بنتيجة 1-1، ووصلا إلى ضربات الترجيح ليخفق ساوثغيت نفسه في ترجمة كرته إلى هدف، ويتسبب بهزيمة بلاده على أرضها.

وانتظر المدرب الوطني حتى البطولة الحالية ليثأر من ألمانيا ويهزمها مديرًا فنيًا للمنتخب على الملعب نفسه بنتيجة 2-0، ليخرج المانشافت من البطولة التي لم يستقبل بها الإنكليز أي هدف حتى الآن.

المصادر:
العربي
شارك القصة