الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بعد 20 عامًا على أحداث 11 سبتمبر.. الكشف عن "هوية" قتيلين آخرين

بعد 20 عامًا على أحداث 11 سبتمبر.. الكشف عن "هوية" قتيلين آخرين

Changed

هجمات 9/11
تستمر الولايات المتحدة بالعمل على تحديد هويات الضحايا بعد 20 عامًا على الهحمات (غيتي)
قتل 2753 شخصًا عندما تمّ ضرب البرجين التوأمين في مانهاتن، في وقت لم يتم التعرف على هويات 1106 أشخاص حتى الآن يشكلون نحو 40% من القتلى في نيويورك.

قبل أيام قليلة من إحياء ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، تم التعرف رسميًا على هويتي اثنين من ضحايا هجمات نيويورك بفضل التقنية الجديدة لتسلسل الحمض النووي، كما أعلنت المدينة أمس الثلاثاء.

وقالت رئيسة معهد الطب الشرعي في نيويورك في بيان: إن مختبرها حدد هويتي قتيلين آخرين سقطا في مركز التجارة العالمي. وبذلك يرتفع عدد الذين تم تحديد هوياتهم إلى 1647 قتيلًا.

وقتل 2753 شخصًا عندما تمّ ضرب البرجين التوأمين في مانهاتن بطائرتي ركاب في 11 أيلول/ سبتمبر 2001. ولم يتم التعرف على هويات 1106 أشخاص حتى الآن يشكلون نحو 40% من القتلى في نيويورك.

أكبر تحقيق جنائي

وكتبت رئيسة معهد الطب الشرعي في نيويورك باربارا سامبسون: "قبل عشرين عامًا وعدنا عائلات ضحايا مركز التجارة العالمي بأننا سنفعل كل ما في وسعنا، مهما طال الوقت، للتعرف على أحبائهم". وأضافت: "بالتعرف على هويتي الضحيتين، نواصل الوفاء بالتزاماتنا الثابتة".

وأحد الضحيتين هي سيدة تدعى دوروثي مورغان كانت تعيش في لونغ آيلاند وعثر على رفاتها في 2001، وخضعت لاختبار الحمض النووي. أما الثانية فهي رجل عثر على أجزاء متفرقة من جثته في 2001 و2002 و2006، لكن لم تكشف هويته بطلب من عائلته. 

وقالت سامبسون: إن العملية والتقنيات التي وضعت على مدى العقدين الماضيين لتحديد هوية كل ضحية في مركز التجارة العالمي تمثل "أكبر تحقيق جنائي والأكثر تعقيدًا في تاريخ الولايات المتحدة".

وأصبح ذلك ممكنًا بفضل جيل جديد من تكنولوجيا لتسلسل الحمض النووي، حسب معهد الطب الشرعي في نيويورك.

وشوم وأمتعة

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن الضحية مورغان كانت تعمل في شركة التأمين الشهيرة marsh & mclennan حيث كانت في دوام العمل قبل أن تضرب الطائرتان البرجين حينها. 

وأفادت الصحيفة نفسها بأنه في السنوات العشرين الماضية منذ الهجوم، تم التعرف على 48 ضحية باستخدام الأشعة السينية للأسنان، وتم التعرف على 15 بمعاينة ذويهم للجثث، وعلى سبعة من خلال ملابسهم ومقتنياتهم، و33 باستخدام بصمات الأصابع، و9 باستخدام الصور و3 باستخدام طرق أخرى.

ووفقًا لجمعية عائلات 11 سبتمبر، فإن العدد الأكبر ممّن تمّ التعرّف على جثثهم كان باستخدام اختبار الحمض النووي وبلغ 800 ضحية. وتم دمج مؤشرات أخرى، مثل الوشم والأمتعة الشخصية، مع اختبار الحمض النووي للحصول على هوية إيجابية لـ633 ضحية.

وفي الوقت الحالي، تم تخزين 7882 قطعة مجهولة من الضحايا في مستودع مساحته 2500 قدم مربع على قاعدة صخرية بين بصمتين من البرجين التوأمين في مجمع 11 سبتمبر/ أيلول التذكاري الوطني.

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close