Skip to main content

بعد 3 سنوات.. إيران تفرج عن الباحثة الفرنسية فريبا عادلخاه

السبت 11 فبراير 2023
السلطات الإيرانية تطلق سراح الباحثة الفرنسية فريبا عادلخاه - غيتي

أعلنت فرنسا، أمس الجمعة، أن طهران أفرجت عن الباحثة الفرنسية الإيرانية فريبا عادلخاه، وذلك بعد أيام على إعلان السلطات الإيرانية عفوًا عن "عدد كبير" من المدانين.

فقد أطلق سراح عادلخاه من سجن إيفين بإيران، بعدما أوقفت خلال زيارة في يونيو/ حزيران 2019 وحكم عليها بالسجن خمس سنوات بتهمة المساس بالأمن القومي، ولكن لم تتضح بعد شروط الإفراج عنها.

وقال أحد المقربين من الباحثة لوكالة الأنباء الفرنسية مشترطًا عدم الكشف عن اسمه: "إنها حرة لكننا لا نعرف شيئًا عن وضعها".

ترحيب فرنسي

بدورها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر في بيان عن ترحيب بلادها بإطلاق سراح الباحثة، مضيفة: "من الضروري أن تتمكن فريبا عادلخاه من استعادة كل حرياتها بما فيها حرية العودة إلى فرنسا إذا رغبت في ذلك".

 وعادلخاه واحدة من سبعة مواطنين فرنسيين محتجزين في إيران، وهو ما تسبب في تدهور العلاقات بين باريس وطهران في الأشهر الأخيرة.

في هذا الإطار، ذكّرت وزارة الخارجية الفرنسية "بمطالبتها بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرعايا الفرنسيين المحتجزين تعسفيًا في إيران".

أنصار وأقارب مواطنين فرنسيين المحتجزين في إيران ينظمون وقفة احتجاجية في باريس - رويترز

من هي فريبا عادلخاه؟

أما فريبا عادلخاه، فهي متخصصة في المذهب الشيعي وشؤون إيران ما بعد الثورة، في معهد الدراسات السياسية (IEP) في باريس.

وفي عام 2020، حكمت السلطات الإيرانية عليها بالسجن خمس سنوات بتهم تتعلق بالأمن القومي، ولطالما نفت عادلخاه هذه الاتهامات التي وصفتها فرنسا بأنها "ذات دوافع سياسية".

 وتم نقلها إلى الإقامة الجبرية في وقت لاحق، لكنها عادت إلى السجن في يناير/ كانون الثاني.

وقفة احتجاجية في فرنسا بيناير الفائت تضامنًا مع فريبا عادلخاه - غيتي

وكان زميلها الباحث رولان مارشال قد أوقف معها قبل الإفراج عنه في مارس/ آذار 2020 بعدما أفرجت باريس عن المهندس الإيراني جلال روح الله نجاد الذي كانت الولايات المتحدة تطالب بتسليمه لخرقه العقوبات الأميركية على إيران.

من جانبه، كتب معهد الدراسات السياسية في باريس على تويتر "بسرور وارتياح نعلن إطلاق سراح زميلتنا العزيزة فريبا عادلخاه المحتجزة تعسفًا في إيران منذ أكثر من 3 سنوات. كانت رهينة السلطات المحلية.. شكرًا لجميع الذين مكنوا من إطلاق سراحها".

الإفراج عن ناشطين

يأتي ذلك، توازيًا مع ما كشفته وسائل إعلام أجنبية من أن السلطات الإيرانية أفرجت مؤخرًا عن سبع ناشطات وصحافيات من سجن "إيفين" في طهران.

ويحتجز في إيران العشرات من مزدوجي الجنسية، الذين يصفهم مقربون منهم بأنهم أبرياء تستخدمهم طهران أداة للمساومة، فيما تقول طهران إن جميع الأجانب محتجزون بموجب القوانين الإيرانية المحلية وإنها منفتحة على تبادل للأسرى.

المصادر:
وكالات
شارك القصة