الخميس 2 مايو / مايو 2024

بغارة على منزله.. الاحتلال يقر باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمال غزة

بغارة على منزله.. الاحتلال يقر باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمال غزة

Changed

رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي غزة العميد الشهيد رضوان رضوان
رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي غزة العميد الشهيد رضوان رضوان في جولة سابقة على الأسواق- فيسبوك
اعترفت إسرائيل باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال غزة رضوان رضوان زاعمة بأنه منخرط في كتائب القسام.

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، باغتيال رئيس لجنة تأمين المساعدات شمالي غزة رضوان رضوان، بغارة نفذها في ثاني أيام عيد الفطر، بزعم أنه مسؤول الأمن الداخلي لحركة حماس في منطقة جباليا.

وقال جيش الاحتلال في بيان: "أغارت قطعة جوية تابعة لسلاح الجو بالتعاون مع فرقة غزة وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقضت أمس (الخميس) على رضوان محمد عبد الله رضوان، مسؤول الأمن الداخلي في منطقة جباليا، التابع لمنظمة حماس". وزعم الجيش الإسرائيلي أن رضوان "يُعتبر أحد عناصر الجناح العسكري التابع للمنظمة"، في إشارة إلى كتائب القسّام.

كما زعم في البيان ذاته أن "بالإضافة إلى ذلك، تم القضاء أمس، على حامد محمد علي أحمد، وهو قائد في الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس". وادعى الجيش الإسرائيلي أن حامد أحمد، وتزامنًا مع كونه قائدًا في القسّام "عمل مسؤولاً عن العمليات لدى الأمن الداخلي التابع للمنظمة (حماس) في جباليا". كما أضاف أنه قضى "على عنصر حمساوي آخر كان ينتمي إلى كتيبة جباليا".

ومساء الخميس، أكدت مصادر طبية لوكالة الأناضول، استشهاد رئيس مركز شرطة "جباليا النزلة" ورئيس لجنة تأمين المساعدات في شمال قطاع غزة، رضوان رضوان، جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت منزله في ثاني أيام عيد الفطر.

شاحنات المساعدات

إلى ذلك، أشار الجيش الإسرائيلي اليوم إلى أن أولى الشاحنات التي تحمل مساعدات غذائية، دخلت مساء أمس الخميس، إلى القطاع غزة عبر نقطة العبور الشمالية التي فتحت حديثًا، وذلك عقب تزايد الضغوط الدولية على تل أبيب لتخفيف الأزمة الإنسانية في القطاع.

وذكر جيش الاحتلال أن الشاحنات فُحصت في معبر كرم أبو سالم قبل التحرك شمالًا للعبور إلى القطاع، بعد أن ادعت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري، بأنها ستعيد فتح معبر إيريز الذي أُغلق منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وحلّ عيد الفطر على غزة هذا العام، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الذي خلف أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close