Skip to main content

بقيمة تفوق المليوني دولار.. أميركي يملك أكبر مجموعة من ألعاب الفيديو

الخميس 15 ديسمبر 2022

حطم الأميركي أنطونيو روميرو مونتيرو البالغ 45 عامًا، من ولاية تكساس، الرقم القياسي لموسوعة غينيس لأكبر مجموعة من ألعاب الفيديو، حيث جمع اللاعب الشغوف 24268 لعبة فيديو ضخمة، بحسب صحيفة "ديلي ميل". 

وقد بدأ بتشكيل مجموعته في عام 1987 عندما كان عمره 10 سنوات فقط. ويحمل مونتيرو الآن الرقم القياسي لأكبر مجموعة من ألعاب "إكس بوكس"، وأكبر مجموعة من ألعاب "سيغا" وأكبر مجموعة من عناصر "نينتيندو" وكذلك "بلايستيشن" وأكبر مجموعة من ألعاب الفيديو بشكل عام.

ومنذ شرائه أول لعبة "ساغا جينيسيس" منذ أكثر من 30 عامًا، توسعت مجموعته لملء غرفة كاملة، مرتبة بدقة حسب النظام ثم حسب الترتيب الأبجدي. وتتضمن المجموعة مجموعة كبيرة من الألعاب والملحقات.

شكل من أشكال الفن

وقال مونتيرو: "أرى ألعاب الفيديو باعتبارها شكلًا من أشكال الفن، حيث يتخطى الإبداع ورواية القصص إلى إمكانيات لا حدود لها".

وقد بدأ بمجموعته لحبه لممارسة ألعاب الفيديو ولكن سرعان ما استحوذ جمع الألعاب. ومع الكم الهائل من الألعاب، حتى مونتيرو لم يحظ بفرصة لعبها جميعًا. ويضيف: "لقد استغرقت مني بعض أندر الألعاب سنوات للعثور على نسخة جيدة بسعر مناسب". 

وللحفاظ على الألعاب القديمة في حالة جيدة حتى يتمكن الأشخاص من لعبها، ابتكر مونتيرو طرقًا للحفظ لمنع تآكل تاريخ ألعاب الفيديو على مدار سنوات. وأضاف: "التحكم في المناخ أمر لا بد منه للحفاظ على الألعاب".

وحصل مونتيرو على خمسة أرقام قياسية عالمية، لكنه لم ينته بعد ويخطط لإكمال مجموعة أميركا الشمالية لجميع منصات ألعاب الفيديو الرئيسية.

صناعة تدر الملايين

وتتحول ألعاب الفيديو من مجرد أداة تسلية إلى صناعة تدرّ ملايين الدولارات على الدول. وعربيًا، تلاقي ألعاب الفيديو رواجًا عاليًا لا سيما في كل من السعودية والإمارات ومصر التي تتصدر القائمة من حيث عدد اللاعبين الذين يصلون إلى 65 مليونًا فقط في الدول الثلاث. ويُتوقع أن يرتفع عدد اللاعبين إلى 86 مليونًا بحلول عام 2025. 

وقد وصلت القيمة السوقية لألعاب الفيديو في السعودية مليار دولار، وإلى قرابة 280 مليون دولار في الإمارات، و681 مليون دولار في مصر، بحسب توقعات نهاية العام. 

كما تشكل ألعاب الموبايل سوقًا قويًا في العالم العربي حيث وصلت في السعودية إلى أكثر من 960 مليون دولار وإلى 521 مليون دولار في مصر وإلى 164 مليون دولار في الإمارات. وقد اظهرت الاحصاءات أن أكثر من ثلثي السكان في الدول المذكورة يمارسون الألعاب على الموبايل ويمضون ما يصل إلى أربع ساعات عليها يوميًا. 

وكان المبرمج ومطوّر الألعاب جوزيف عزّام قد أوضح في حديث سابق إلى "العربي" إلى أن متاجر الألعاب تأخذ نسبة من الأرباح فيما يأخذ المطورون نسبة جدية من الأرباح. 

ولفت إلى أن الدول العربية تشكل سوق واعدة لتطوير الألعاب في اللغة العربية وخاصة في الشرق الأوسط.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة