أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع اليوم الأربعاء، مع نظرائه في حلف شمال الأطلسي أن واشنطن تعتبر الصين تهديداً للأمن المشترك. لكنه لفت إلى أن الولايات المتحدة لن ترغم حلفاءها على الاختيار بينها وبين الصين.
وفي ختام الاجتماع قال "نعلم أن لحلفائنا علاقات معقّدة مع الصين لن تتطابق دائماً مع علاقاتنا، ولن ترغم الولايات المتحدة حلفاءها على الاختيار بيننا وبينهم".
وأضاف "لا شك أن تصرف الصين يهدّد أمننا وازدهارنا المشتركين". لكنه لفت إلى أن ذلك لا يعني أن الدول لا يمكنها أن تعمل مع الصين عندما يكون ذلك ممكناً. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستفعل ذلك، وإلى أنه لا يمكنها ألا تفعل ذلك، خصوصاً على صعيد تحديات مثل التغير المناخي وسلامة الصحة.
وأكد بلينكن نية واشنطن العمل مع شركائها لردم الهوة في قطاعات مثل التكنولوجيا والبنى التحتية، التي اتهم الصين باستغلالها لممارسة "ضغوط إكراهية".
ويشكل كلام بلينكن تحولاً رئيسياً في سياسة الولايات المتحدة، مقارنة مع دونالد ترمب الذي كان يضغط كثيراً على حلفاء واشنطن لاعتماد نهج أكثر صرامة مع بكين.