الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

بينها الموت.. الرئيس البرازيلي يؤكد أنه أمام ثلاثة خيارات

بينها الموت.. الرئيس البرازيلي يؤكد أنه أمام ثلاثة خيارات

Changed

بولسونارو
الرئيس البرازيلي خلال أحد تجاربه على السلاح (مواقع التواصل)
هاجم الرئيس البرازيلي القضاء والمحكمة العليا للانتخابات رافعًا سقف التحدي في معركته الداخلية حيث يشكك بولسونارو بشرعية التصويت الإلكتروني في البلاد.

صرح الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو خلال زيارة إلى مدينة غوايانا في وسط البلاد أمس السبت أنه أمام ثلاثة خيارات لمستقبله القريب هي أن "يسجن أو يموت أو ينتصر".

وقال بولسونارو الذي يسعى لولاية رئاسية جديدة في انتخابات 2022، خلال لقاء مع انجيليين في غوايانا: "لديّ ثلاثة خيارات لمستقبلي: أن أسجن أو أموت أو انتصر"، مؤكدًا أن "الخيار الأول غير قائم وأنا أفعل اللازم ولا أدين بأي شيء لأحد"، بحسب تصريحات نقلتها الصحف المحلية.

وفي أجواء التوتر مع القضاء، هاجم الرئيس مجددًا المحكمة الاتحادية العليا والمحكمة العليا للانتخابات، محذرًا من أنّ "لا أحد هنا على وجه الأرض سيُرهبني".

معركة العزل

وواجه بولسونارو انتكاسة الأربعاء عندما رفض رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي رودريغو باشيكو، طلبه لبدء إجراءات عزل ضد ألكسندر دي مورايس، أحد القضاة الأحد عشر في المحكمة الاتحادية العليا وعضو المحكمة العليا للانتخابات.

وبدأ الخلاف منذ أشهر عدة، ولا سيما بسبب تشكيك بولسونارو في شرعية نظام التصويت الإلكتروني البرازيلي، المعمول به منذ عام 1996. وفتحت المحكمة العليا تحقيقات عدة ضد رئيس البلاد.

وفي بداية الشهر الجاري، أمر القاضي ألكسندر دي مورايس بالتحقيق مع الرئيس بتهمة "التشهير" و "التحريض على الجريمة".

وأدرجت المحكمة الانتخابية العليا أيضًا اسم الرئيس في تحقيق فُتح عام 2019 من قبل المحكمة الاتحادية العليا في جرائم وتهديدات ضد العديد من قضاتها.

السلاح لا الفاصولياء

وقبل توجهه إلى غوايانا أول من أمس الجمعة، شجع بولسونارو السكان على حيازة أسلحة. وقال: "يجب على الجميع شراء بندقية. شعب مسلح لن يُستَعبَد أبدًا".

ومع تزايد القلق بشأن التضخم في البلاد، اضاف بولسونارو: "أعلم أنّ الأسعار مرتفعة. قد يقول أحمق (يجب شراء الفاصوليا بدلًا من السلاح). يا صديقي، إذا كنتَ لا تريد شراء بندقيّة، فلا تُزعج من يريدون فعل ذلك".

وسار الرئيس صباح السبت، في عاصمة ولاية غوياس، بلا كمامة، وسط حشد من مؤيديه، كما ظهر في صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.

ودعا بعد ذلك الإنجيليين الذين ساهموا بشكل كبير في انتخابه، إلى المشاركة في مسيرات تأييد له مقرّرة في السابع من أيلول/سبتمبر، يوم الاحتفال بعيد الاستقلال.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close