الإثنين 6 مايو / مايو 2024

بينهم ملك إفريقي.. تعرّفوا إلى أغنى 10 شخصيات عبر التاريخ

بينهم ملك إفريقي.. تعرّفوا إلى أغنى 10 شخصيات عبر التاريخ

Changed

بفضل التصميم والحظ، أصبح العديد من الأشخاص العاديين من أغنياء العالم
تعتبر ثروات أغنياء العالم في عصرنا الحالي غيضًا من فيض تلك التي امتلكها أغنى الأغنياء عبر التاريخ - غيتي
تعتبر ثروات أثرى الأغنياء في عصرنا الحالي، غيضًا من فيض ثروات بعض الشخصيات التي مرّت عبر التاريخ، فمن هي الشخصيات "الأغنى" عبر التاريخ؟

"ولد بملعقة من الذهب في فمه"، عبارة ربما تنطبق على الكثير من الأشخاص الذين ورثوا ثرواتهم من العائلة.

وتعتبر ثروات أثرى الأغنياء في عصرنا الحالي، غيضًا من فيض ثروات بعض الشخصيات التي مرّت عبر التاريخ، وبينهم من اكتسبوها بالوراثة، وآخرون بطرق أخرى، قد يكون الحظ بينها، إضافة إلى استغلال النفوذ، والحيل، وغيرها.

ورصدت مجلة "هيستوري إكسترا" البريطانية أبرز أغنى 10 شخصيات عبر التاريخ.

منسا موسى (توفي في 1337 ميلاديًا)

رحلة منسا موسى إلى الحج

اكتسب حاكم إمبراطورية مالي في العصور الوسطى منسا موسى لقب "أغنى رجل على الإطلاق" أثناء توقّفه في مصر خلال رحلة الحج التي قام بها عام 1324 إلى مكة.

اضطلع برحلة طويلة عبر الصحراء، بالسفر من ضفاف نهر النيجر باتجاه النيل والبحر الأحمر. وقد ضمّ هذا الفوج آلافًا من الجنود ومئات العبيد والجِمال التي تحمل المشغولات والسبائك والنقود الذهبية وغيرها من ثروات بلاده.

وخلال توقفه في القاهرة، ضخّ الكثير من السبائك الذهبية في الاقتصاد المحلي، مما أدى إلى انخفاض قيمة المعدن في جميع أنحاء مصر، مما أكسبه سمعة أغنى رجل على الإطلاق.

وشكّلت رحلته دليلًا على الثروات التي تملكها بلاده، وتطلعات قائدها، إذ ازدهرت مدينتا تمبكتو وجيني في مالي لتصبحا مركزين أساسيين لتجارة البضائع، خاصّة تلك المشتقّة من الموارد الطبيعية للمنطقة، بالإضافة إلى تجارة العبيد والكتب، فاتحةً أبوابها للعلماء والمفكرين من جميع أنحاء العالم الإسلامي.

جون دافيسون روكفلر (1839– 1937 ميلاديًا)

جون دافيسون روكفلر

روكفلر هو المؤسس والمساهم الرئيس في شركة "ستاندرد أويل" (Standard Oil) التي أنتجت، في ذروة نشاطها، ما بين 90 إلى 95% من نفط الولايات المتحدة.

وبعد النجاح الذي حقّقته أول مصفاة لتكرير البترول كان يمتلكها في ولاية أوهايو، من خلال ضخّ الاستثمارات الذكية، أصبح أول ملياردير أميركي. وتبرّع بما لا يقلّ عن 540 مليون دولار للجمعيات الخيرية.

أندرو كارنيغي (1835– 1919 ميلاديًا) 

أندرو كارنيغي

 عمل الملياردير الأميركي ذو الأصول الإسكتلندية في شركة بنسلفانيا للسكك الحديدية، قبل أن يؤسس شركته الخاصة لتوريد الفولاذ.

عام 1901، اشترى جي بي مورغان شركته بمبلغ قياسي بلغ نحو 480 مليون دولار، حصل منها كارنيغي على 250 مليون دولار لوحده. ولكن قبيل وفاته، استنفدت ثروته بسبب التبرّعات الخيرية الهائلة.

ماركوس ليسينيوس كراسوس (115 قبل الميلاد– 53 قبل الميلاد)

ماركوس ليسينيوس كراسوس

كراسوس هو أحد رجالات الإمبراطورية الرومانية الذي عمل في الكثير من المجالات، وكان أكثرها ربحًا هي الممتلكات التي صادرها أو اشتراها بأسعار زهيدة أثناء احتراق الدولة الرومانية. وقدرت ثروته بنحو 200 مليون سيسترس (عملة رومانية).

وقيل إنه بعد وفاته في المعركة، عاقبه خصمه بملء فمه بالذهب المصهور.

نيقولا الثاني إمبراطور روسيا (1868– 1918 ميلاديًا)

نيقولا الثاني

عام 1894، ورث نيقولا الثاني ثروة سلالة رومانوف الإمبراطورية العريقة التي استمرّت لقرون، وكان نيقولا الثاني آخر قيصر في البلاط الروسي المتلألئ.

كما استولى على ثروات طائلة في الدولة، من قصور مبهرة ومجوهرات وأعمال الفنية. وبعد مذبحة نيقولا وعائلته عام 1918، استولى الثوار البلاشفة على معظم الأصول والممتلكات.

مير عثمان علي خان (1886- 1967 ميلاديًا)

مير عثمان علي خان

استولى عثمان علي خان على ولاية حيدر آباد الهندية عام 1911، وتضمّن ميراثه الكبير مناجم الماس الأكثر إنتاجية في العالم وصناعة اللؤلؤ المزدهرة.

وكافأته الإمبراطورية البريطانية بسبب ولائه لها بمنحه لقب "صاحب السمو العظيم"، وضخَّ الأموال في التعليم الحكومي والنقل. وعلى الرغم من ثروته الهائلة، قيل إنه ارتدى الطربوش نفسه لمدة 35 عامًا.

وليام الفاتح (1028– 1087 ميلاديًا)

وليام الفاتح

على الرغم من أنه كان ابنًا غير شرعي لأبيه روبرت من عشيقته هيرليفا، إلا أن وليام الفاتح تمكّن من تأمين نفوذه في فرنسا من خلال الأراضي الموروثة والزواج، قبل أن يطالب بعرش إنكلترا عن طريق الغزو.

حكم البلاد من 1066 ميلاديًا إلى وفاته عام 1087، وقد ورّث الأراضي بسخاء لأصدقائه ومنحهم الألقاب.

ياكوب فوغر (1459– 1525 ميلاديًا)

ياكوب فوغر

في الثلاثينيات من عمره، تمكّن هذا التاجر والمصرفي الألماني من توسيع شركة المنسوجات المملوكة لعائلته، وضاعف ثروته من خلال تعدين الفضة وإنشاء البنوك والتبادل التجاري. وسيطر على الأعمال التجارية الأوروبية.

واستغلّ نفوذه الاقتصادي لتعزيز ازدهار ملكية هابسبورغ، مما منحه أيضًا نفوذًا سياسيًا كبيرًا.

هنري فورد (1863– 1947 ميلاديًا)

هنري فورد

كان هنري فورد هو ابن مزارع، فتنته الآلات، حيث عمل مهندسًا في ولاية ديترويت في عربات السكك الحديدية والمحركات البخارية قبل تجربة "عربات بلا أحصنة".

وبعد مشروعين فاشلين، تأسست شركة "فورد موتورز" عام 1903، وأدّى إدخال الطراز "تي" إلى إتاحة السيارة لقطاع عريض من الجمهور، فضلًا عن أن ثروته جعلت منه شخصية عظيمة.

كورنليوس فاندربيلت (1794– 1877 ميلاديًًا)

كورنليوس فاندربيلت

رجل أعمال أميركي، وُلد في بورت ريتشموند في جزيرة ستاتن. أثناء شبابه، اقترض الأموال لإنشاء خدمة عبّارات النقل. وباصراره والحظ معًا، تمكّن من إدارة العديد من مشروعات القوارب البخارية، قبل شراء الأسهم في خطوط السكك الحديدية.

وعلى الرغم من اعتباره "بارونًا سارقًا" في أغلب الأحيان، فإن جزءًا من إرثه كان تطوير جامعة فاندربيلت في ولاية تينيسي الأميركية.

المصادر:
العربي، ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close