Skip to main content

تبادل قصف على جبهة لبنان.. "العربي" يرصد آثار الدمار في شبعا

الإثنين 29 أبريل 2024
استهدف جيش الاحتلال منزلًا في شبعا جنوب لبنان ما أدى إلى تدميره بشكل كبير- الأناضول

رصدت كاميرا "العربي" آثار الدمار في بلدة شبعا جنوب لبنان بعد تعرّضها لقصف إسرائيلي.

ومنذ أسبوعين، بدأ الجيش الإسرائيلي باستهداف البلدة، ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل.

واستهدف الاحتلال منزلًا في البلدة يُشرف على موقع الرادار الإسرائيلي، ما أدى إلى تدميره بشكل كبير، إضافة إلى المنازل المحيطة به.

وأفادت مراسلة "العربي" بأنّ بلدة شبعا هي من البلدات الجنوبية القليلة المواجهة تمامًا للمواقع الإسرائيلية، والتي لم يُغادر أهلها منازلهم رغم كل التهديدات والقصف المتقطّع الذي تعرّضت له.

قصف متبادل على جبهة لبنان

وفي التطورات الميدانية على جبهة لبنان، أعلن "حزب الله" استهداف تجمع ‏لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف ‏المدفعية، وإصابته إصابة مباشرة.

وكانت كتائب "القسّام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن استهداف مقر قيادة الاحتلال اللواء الشرقي 769 "معسكر جيبور"، "برشقة صاروخية مركزة" من جنوب لبنان.

في المقابل، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين، رصد إطلاق 4 صواريخ من لبنان على مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

كما أشارت القناة الـ12 العبرية إلى رصد إطلاق 30 قذيفة صاروخية من لبنان على شمالي إسرائيل، ما نتج عنه دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا مدفعيًا وجويًا على بلدات في جنوب لبنان.

وسقطت 3 قذائف على بلدة عيتا الشعب، بينما استهدفت غارتان منطقة المسلخ في بلدة الخيام.

وفجر الإثنين، تعرّضت أطراف بلدتي علما الشعب والناقورة لقصف مدفعي، تزامن مع إطلاق قنابل ضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا.

كما أغار الطيران الإسرائيلي منتصف الليل على بلدات طير حرفا ومروحين والناقورة وجبل بلاط، ما تسبّب بأضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية والمنازل.

ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبعد يوم من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "القسّام" على مستوطنات غلاف غزة، يتبادل "حزب الله" وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفًا يوميًا.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة