تتفوق بنقاط عدة.. هل تزاحم "الهواتف الغبية" تلك "الذكية" في الأسواق؟

تستمر الهواتف الذكية في التمتع بالانتعاش وفقًا لتقرير صادر عن شركة البرمجيات سميرتش. وبينما يصعب الحصول على أرقام المبيعات، لفت أحد التقارير إلى أن المشتريات العالمية للهواتف الذكية من المقرر أن تصل إلى مليار وحدة، بعد تراجع بنسبة 12% عام 2020.

وفي الوقت نفسه، أفادت دراسة أجرتها مجموعة ديلويت للمحاسبة عام 2021 بأن واحدًا من كل 10 مستخدمين للهواتف المحمولة في المملكة المتحدة لديه هاتف قديم أو ما بات يعرف بالهاتف الغبي.

من جانبه، قال إرنست دوكو خبير الهواتف النقالة بموقع مقارنة الأسعار يوسويتش دوت كوم (Uswitch.com): إن موضة الحنين إلى الماضي وظهورها في مقاطع فيديو "تيك توك" تلعب دورًا في إحياء هذه الهواتف الكلاسيكية.

وأشار إلى أن هاتف نوكيا 3310 الذي تم إصداره لأول مرة عام 2000 هو من أكثر الهواف المحمولة مبيعًا على الإطلاق.

ويعد هذا الهاتف بديلًا ميسور التكلفة في عالم مليء بالهواتف المحمولة عالية المواصفات، ويمكنه أن يتفوق بنقاط عدة على الهواتف الذكية مثل عمر البطارية والمتانة.

وفي هذا الإطار، أوضح الخبير في تكنولوجيا المعلومات أيمن قدورة، أن تبديل الهواتف الذكية بهواتف "غبية" أصبح رائجًا في الوقت الحالي، لافتًا إلى أن هناك إقبالًا كبيرًا من قبل المستخدمين على هذه الأنواع من الأجهزة، كما أن هناك ازديادًا في نسبة البحث عن الهواتف القديمة، بالإضافة لارتفاع وانتعاش المبيعات.

وأضاف في حديث إلى "العربي" من العاصمة القطرية الدوحة، أن شركات الهواتف، بدأت بتصنيع بعض الإصدارات القديمة، ووضع خطة لتسويقها معتمدة على قيمة تكلفتها وجودتها وتأثيرها على الصحة النفسية للمستخدمة، وزيادة الأمن.