شركة تايوانية مختصة تعيد تدوير الكمامات المستعملة.. ما علاقة الهواتف؟

وجدت شركة "ميني وايز" التايوانية المختصة في إعادة تدوير النفايات طريقة للإفادة من أقنعة الوجه المستعملة، عبر العمل على تدويرها إلى قوالب شواحن لا سلكية للهواتف المحمولة.

ويقول الرئيس التنفيذي للشركة آرثر هوانغ: إن جائحة كوفيد-19 تركت كميات كبيرة من النفايات، معظمها ذات الاستخدام الواحد، ومنها أقنعة الوجه الطبية المصنوعة بنسبة 100% تقريبًا من البلاستيك ومادة البولي بروبيلين.

ويردف: "كانت فكرتنا تحويل هذا التلوث إلي شيء مفيد وذي قيمة، بدلًا من التخلص منه في مكبات القمامة. ففكرنا في تحويل الأقنعة إلى جيل جديد من شاحن هواتف لا سلكي".

عملية معقدة

ويُعد هذا التحويل عملية معقدة تبدأ بتعقيم الكمامات، ثم سحقها عن طريق روبوتات، ليلي ذلك صهرها باستخدام آلة متخصصة. ولاحقًا يتم وضعها في قوالب لشواحن الهواتف اللاسلكية.

ويوصف هذا الحل بأنه ذكي للتخلص من أطنان النفايات البلاستيكية؛ فهو يقلل المخاطر الصحية والبيئية التي تنجم عن حرقها أو ردمها في مكبات خاصة، تحتاج الطبيعة عادة إلى ألف عام لتتخلص منها. 

واستطاعت الشركة تحويل 10 آلاف قناع وجه إلى 40 ألف جهاز شحن لا سلكي. كما استطاع المهندس المشرف على الشركة بناء جناح طبي باستخدام النفايات الطبية.

سيارة قمرية

في سياق منفصل، أعلنت شركة تويوتا عن تعاونها مع وكالة الفضاء اليابانية لإنشاء سيارة قمرية، يجري تطويرها لمساعدة البشر على العيش على القمر.

ويُتوقع أن تساعد هذه السيارة الناس على العيش أيضًا على سطح المريخ، وأن يتمكن رواد الفضاء من الإقامة داخلها من دون الحاجة إلى ارتداء بدلة الفضاء.

ولن تطير هذه السيارة إلى خارج الأرض، بل سيتم نقلها عبر صاروخ فضائي شأنها في ذلك شأن كل المعدات الأخرى. 

والمشروع يأتي في سياق رؤية استيطان المريخ والعيش فيه خلال مدة أقصاها العام 2050، ومسعى الشركات إلى تهيئة ما يحقق هذه الغاية.

ويُرتقب أن تصبح الحافلة التي تعمل على الطاقة الشمسية متوافرة عام 2029، وأن تقلّ الرواد خارج المعمورة عام 2040. 

روبوت يجري جراحة

من جهة أخرى، نجح روبوت ذكي للأنسجة يُدعى "ستار" في إجراء جراحة بالمنظار لأربعة خنازير، وربط طرفي الإمعاء لأول مرة على الإطلاق.

وقال باحثون في جامعة "جونز هوبكنز": إن الروبوت أجرى الجراحة بشكل مستقل في الغالب، وإن التجربة يمكن أن تمهد الطريق لاستخدام أوسع للروبوتات في الجراحة البشرية بالمستقبل.

وقام الروبوت "ستار" بتنفيذ 86 قطبة بنفسه خلال ثلث الساعة الأول من العملية، ثم حصل على توجيهات من الأطباء.