فتحت قطر أبوابها لمستثمرين ورواد أعمال جاؤوا للمشاركة في قمة الويب، التي أطلقت بحضور أكثر من 12 ألف مشارك، وما يزيد عن ألف شركة ناشئة من ثمانين دولة.
وتعتبر هذه القمة أكبر تجمع سنوي للمبتكرين المهتمين بتبادل الخبرات والتجارب في عالم متجدد.
تعزيز الحوار بشأن ريادة الأعمال
يقول إبراهيم بكر، وهو صاحب شركة تعمل في هذا المجال لـ"العربي: "هناك عدة أهداف من زيارة هذا المؤتمر، وفي طليعتها التعرف على "الإيكوسيستم" (النظام البيئي).
وأضاف أن دولة قطر بدأت بتقديم نوع متخصص من "الإيكوسيستم" خاص بالشركات الناشئة، وهو عالم مهم جدًا لأنه يفتح الباب للأفكار الجديدة والإبداعات.
وركزت القمة على تعزيز الحوار بشأن ريادة الأعمال من خلال استضافة شخصيات بارزة في عالم التكنولوجيا والشركات المختصة بالحلول الرقمية، للنهوض ببيئة الأعمال وتشجيع هذا القطاع لتقديم المزيد من خلال الاستماع إلى تجارب حية لمستثمرين ناجحين من دول مختلفة.
قمة الويب وتعزيز التنويع
ويقول المستثمر عفيف زمان من بنغلاديش: "مثل هذه المنصة تسمح للمستثمرين والمشاركين وأصحاب الشركات المحلية والناشئة كشركتنا بالتعرف على سوق الأعمال بمنطقة الخليج".
وتتطلع قطر إلى زيادة فرص العمل بما يتماشى والتطورات الحديثة في مجال المعلومات والتكنولوجيا، بهدف تعزيز مسيرة التنويع الاقتصادي ضمن رؤيتها لـ2030.
فالقمة تجمع المبتكرين ورواد التكنولوجيا والمستثمرين بالدوحة، بهدف تطوير بيئة الأعمال وتقديم الدعم في مجال التكنولوجيا للشركات الناشئة الباحثة عن فرص نجاح في قطر.
