تحدثت عن تقدم فاغنر.. بريطانيا تعوّل على القوة لتحقيق سلام في أوكرانيا
اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن المساعدة في تسليح أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد روسيا هو "أسرع طريق لتحقيق السلام".
وجاءت تصريحات كليفرلي في مقال نشرته صحيفة في مالطا اليوم الأحد، قبل زيارة مزمعة للجزيرة يوم الثلاثاء، بعد أن تولّت رئاسة مجلس الأمن الدولي بداية الشهر الحالي.
السبيل الوحيد للسلام
وكتب كليفرلي في صحيفة تايمز أوف مالطا: "مثل كل الحكام المستبدين، لا يستجيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلا للقوة"، مضيفًا أن موافقة ألمانيا والولايات المتحدة على إرسال دبابات إلى أوكرانيا "أسعدته".
وقال: "تزويد الأوكرانيين بالأدوات التي يحتاجونها لإنهاء المهمة هو أسرع طريق، بل هو السبيل الوحيد في الواقع إلى السلام".
ويتوقع أن تطغى الحرب في أوكرانيا على المحادثات المرتقبة بين بريطانيا ومالطا، العضو في الاتحاد الأوروبي، والتي دعمت أوكرانيا من خلال تنفيذ العقوبات الأوروبية على موسكو وتقديم المساعدة الإنسانية بما في ذلك الأدوية ومولدات الكهرباء.
غليان في باخموت
ويأتي ذلك فيما تشتد المعارك شرق أوكرانيا، ولا سيما على محور مدينة باخموت.
فقد كشفت الاستخبارات البريطانية أن مجموعة فاغنر تمكنت من تحقيق تقدم طفيف في المدينة، وتسعى لاختراق خطوط الدفاع الأوكرانية، في حين أكدت قيادة الأركان العامة الأوكرانية أن قواتها صدت جميع الهجمات الروسية.
في هذا السياق، أشار مراسل "العربي" في كييف إلى أن المعارك تشتد على محاور ليمان وأوغليدار إضافة إلى باخموت.
ولفت المراسل إلى تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي ونائبته بأن الوضع صعب جدًا في تلك المنطقة.
وأوضح المراسل أن قوات فاغنر مدعومة من الانفصاليين والقوات الروسية تحاول اختراق الدفاعات الأوكرانية في الجهة الشمالية من باخموت، تحت غطاء القصف المدفعي وراجمات الصواريخ، وفق ما أكدته نائبة وزير الدفاع الأوكراني.
وأوضح المراسل أن تقارير غير رسمية تحدثت عن تقدم طفيف للقوات الروسية، لكن الجانب الأوكراني يصرّ على أن قواته ما زالت صامدة.