Skip to main content

تحدث عن ثلاث "مهام كبيرة" لائتلافه.. نتنياهو يعرض حكومته على الكنيست

الخميس 29 ديسمبر 2022

عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو اليوم الخميس، حكومته على الكنيست طالبًا الثقة، فيما قاطع نواب المعارضة كلمته أكثر من مرة.

وقال نتنياهو في كلمته: إن هناك 3 مهام كبيرة لائتلافه وهي "وقف البرنامج النووي الإيراني، وتطوير البنية التحتية للدولة وإعادة الأمن الداخلي والحكم إلى إسرائيل، والتوصل إلى اتفاقيات سلام مع دول عربية".

وذكر أن حكومته "ستكافح ارتفاع تكاليف المعيشة وتعمل لتحسين التعليم".

قدم نتنياهو حكومته المكونة من 30 عضوًا - غيتي

وإزاء المقاطعات من المعارضة قال نتنياهو: "أعضاء الكنيست، لست مضطرًا لسماع صراخكم لأعلم أن لدينا بعض الخلافات، لكن هناك بعض الأشياء التي نتفق عليها".

وأضاف: "خسارة الانتخابات ليست نهاية للديمقراطية - إنها جوهر الديمقراطية".

وأنهى نتنياهو كلمته بارتداء الكيبا (يوضع على الرأس) وتلاوة صلاة دينية ثم قدم حكومته المكونة من 30 عضوًا.

وسيتولى إيلي كوهين وزارة الخارجية، ويوآف غالانت منصب وزير الدفاع، وياريف ليفين وزارة العدل.

أما بتسلئيل سموتريتش فسيكون وزيرًا للمالية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، فيما يتولى إيتمار بن غفير منصب وزير الأمن القومي.

من ناحيته فقد عرض رئيس الوزراء يائير لابيد إنجازات حكومته والتي قال إنها "تشمل العمليات المعروفة والسرية ضد إيران؛ وتعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية، واتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان".

"حكومة تسعى لتعزيز الاستيطان"

وفي هذا الإطار، أفاد مراسل "العربي" أن نتنياهو ركز خلال تقديمه لوثيقة المبادئ والخطوط العريضة لحكومته على الاستيطان الإسرائيلي وتعزيزه في الضفة والقدس وداخل الخط الأخضر تحديدًا في الجليل والنقب، وفي الجولان السوري المحتل.

وأضاف أن الشعب اليهودي وفق وثيقة نتنياهو له الحق في التواجد في هذه المناطق وفي أراضي إسرائيل، حسب الوصف الإسرائيلي والمقصود به طرفا الخط الأخضر، وليس فقط في مناطق داخل الخط الأخضر.

وأشار إلى أن وثيقة نتنياهو تحدثت عن الاتفاقيات التي تسمى الاتفاقية الإبراهيمية، ومحاولة ضم دول عربية إضافية للاتفاقية، دون الحديث عن حل القضية الفلسطينية أو المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، أو التطرق لحل الدولتين.

ولفت إلى أن هناك اعتراضًا من الفلسطينيين على تشكيل الحكومة الإسرائيلية، وأن هناك توقعات في أن يكثف نتنياهو من قوانين تنتهك وتنكل بالفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك قلقًا على مصير المسجد الأقصى في الفترة المقبلة، لا سيما وأن إيتمار بن غفير من المتطرفين الذين دعوا إلى السماح للمستوطنين باقتحام المسجد طيلة الوقت وعدم اقتصار ذلك على فترات صباحية ومسائية.

وأمس الأربعاء، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية تصريحات نتنياهو بشأن تعزيز الاستيطان "تصعيدًا خطيرًا ومخالفًا لقرارات الشرعية الدولية".

وقبل أربعة أيام اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، لشركائه في الائتلاف الحكومي، تعد "تجاوزًا للخطوط الحمر"، وطالبت بتدخل دولي لمنع تنفيذ تلك التعهدات.

يشار إلى أن نتنياهو شغل منصب رئيس الوزراء لأول مرة بين عامي 1996 و1999، ثم لمدة 12 عامًا متواصلة بين 2009 و2021، وهو يحاكم بعدد من تهم الفساد.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة