Skip to main content

تحطم طائرة الرئيس الإيراني.. معطيات جديدة عن عملية البحث

الأربعاء 22 مايو 2024
حزن وحداد في إيران على وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي بتحطم طائرته - غيتي

أوضحت القوات المسلحة الإيرانية، اليوم الأربعاء، أنها استخدمت طائرات مسيّرة وطنية لتحديد موقع مروحية الرئيس إبراهيم رئيسي بعدما تحطمت في شمال غرب إيران.

وأكدت القوات المسلحة الإيرانية في بيان تحدّثت فيه عن عمليات البحث بعد اختفاء المروحية التي كانت تقل الرئيس وسبعة أشخاص آخرين، أن "قوات الإنقاذ البرية والطائرات المسيّرة الإيرانية التابعة للقوات المسلحة حدّدت فجر الإثنين مكان الحادث بدقة".

وقالت إنه من بعد ظهر الأحد، بدأت عمليات البحث للعثور على المروحية، وهي من طراز بيل 212 أميركية الصنع، التي اختفت في منطقة جبلية وحرجية وسط ظروف جوية صعبة.

وبعد إعلان اختفاء المروحية، عرضت تركيا المجاورة مساعدتها وأرسلت طائرة مسيّرة مزودة بمعدات للرؤية الليلية.

ملابسات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني

لكن بيان القوات المسلحة الذي نشرته وكالة "ارنا" الإيرانية الرسمية أكد أن "هذه الطائرة المسيّرة لم تتمكن من تحديد موقع تحطم المروحية بدقة وعادت أدراجها إلى تركيا".

وأفاد البيان أنه في الساعات الأولى من صباح الإثنين، اكتشفت قوات الإنقاذ البرية ومسيّرات إيرانية تابعة للقوات المسلحة تم استدعاؤها من مهمة في جنوب ايران، المكان الدقيق لتحطم المروحية.

وأمر رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلّحة اللواء محمد باقري الإثنين، بفتح تحقيق في سبب تحطّم المروحية.

وروى رئيس ديوان الرئاسة غلام حسين إسماعيلي خلال مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني ملابسات الحادث كما شهدها من إحدى المروحيات الثلاث التي كانت تقل الوفد الإيراني.

وأكد أنه عند الإقلاع، "كان الطقس صافيًا، ولم يكن هناك ما يدعو إلى القلق"، لكن بعد نصف ساعة، أمر قائد المروحية الرئاسية المروحيات الثلاث "بالارتفاع فوق منطقة من الغيوم".

طلب مساعدة فورية طارئة

وأكد أنه بعد تنفيذ الأمر، ومن دون أن يشعر بأي اضطراب، "أدرك قائدنا فجأة أن المروحية التي كانت تقل الرئيس اختفت".

وحلّق قائد المروحية التي كانت تقل حسين إسماعيلي بعد ذلك "مرات عدة" فوق المنطقة، لكن طبقة السحاب حجبت رؤية اليابسة.

وقال رئيس ديوان الرئاسة: "فشلنا مرارًا في إجراء اتصال لاسلكي" مع مروحية الرئيس، ثم قرر الطيار الهبوط في منجم للنحاس "للبحث" عن الطائرة المفقودة.

وأضاف حسين اسماعيلي: "بعد محاولات عدة" للاتصال، أجاب أحد الركاب الثمانية، آية الله هاشم، إمام تبريز، و"قال لنا: "لا أشعر بأنني بخير"، وقال إنه "وحيد" ولا يعرف أين هو موجود".

وتابع: "شكلنا بعد ذلك فريقًا للذهاب والبحث عنهم وطلبنا مساعدة طارئة فورية".

المصادر:
أ ف ب
شارك القصة