Skip to main content

تحولت لثكنة عسكرية.. مدينة أوديسا الأوكرانية تستعد لحرب شوارع

الأحد 27 فبراير 2022

تحولت مدينة أوديسا الأوكرانية بالكامل إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث ينتشر الجيش الأوكراني في كافة الأحياء الرئيسية والضيقة، وفي الشارع الموازي للميناء الرئيسي فيها.

وأفاد مراسل "العربي" عدنان جان من مدينة أوديسا بأن الجيش ينتشر في كافة النقاط، مقيمًا المتاريس والحواجز ونقاط التفتيش، مشيرًا إلى أن الحياة في المدينة متوقفة بالكامل كسائر مدن البلاد في ظل حظر للتجوال.

وأضاف بأن أصوات الاشتباكات بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية سيطرت ليل السبت على المشهد في أوديسا، حيث علت أصوات المضادات الجوية الأوكرانية التي كانت تحاول صد هجوم ربما لطائرة روسية بدون طيار اقتربت من أجواء المدينة، وحاولت استهداف إحدى البوارج الحربية الأوكرانية.

"حرب شوارع"

وبحسب مراسل "العربي" تنقسم مدينة أوديسا التي تعيش فيها أقلية من أصول روسية، إلى قسمين: القومية الأوكرانية والقومية الروسية. وتتصاعد في المدينة المخاوف من وجود خلايا نائمة ومجموعات موالية لروسيا قد تقوم بأعمال "تخريبية".

وبحسب ما لاحظه المراسل من انتشار القوات الأوكرانية على الأرض، فإن أوديسا تتجهز لحرب شوارع طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن دبابات ومدرعات الجيش الأوكراني تنتشر أيضًا في الأحياء الضيقة للمدينة.

ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى أن أي هجوم روسي على مدينة أوديسا سيكون عن طريق البحر كون المدينة مطلة على ساحل البحر الأسود.

ولليوم الرابع على التوالي، يستمر الهجوم الروسي على أوكرانيا، حيث دخلت القوات الروسية صباحًا مدينة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا اليوم الأحد.

كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تحاصر مدينتي خيرسون وبيرديانسك الأوكرانيتين في جنوب البلاد.

وفجرًا، تعرضت بلدة فاسيلكيف الواقعة جنوب غربي العاصمة الأوكرانية كييف لصواريخ روسية مما أدى إلى اشتعال النيران في منشأة نفطية.

وكثفت روسيا هجماتها للوصول إلى العاصمة كييف في إطار هجومها العسكري على أوكرانيا الذي انطلق فجر الخميس، في ظل ردود فعل غاضبة من عدة دول في العالم ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.

المصادر:
العربي
شارك القصة