تعد مدينة أوديسا لؤلؤة المدن الأوكرانية كما توصف من قبل السكان، وتقع بعيدة عن خطوط التماس مع روسيا لكنها حاضرة في حسابات الحرب المنتظرة بين الجارين اللدودين.
وتتمتع أوديسا بموقع هام على البحر الأسود وميناء يعد بمثابة شريان للاقتصاد الأوكراني وبوابة صادرات البلاد إلى الخارج.
ولعل هذا ما يجعلها هدفًا لأي غزو روسي محتمل.
وتتمنى فيكتوريا القاطنة في أوديسا أن لا تقع الحرب المرتقبة، وتقول في حديث إلى "العربي": "مدينتنا إستراتيجية وهذا الميناء يجعلها مطمعًا للروس ونتمنى أن لا تلحق بها الحرب".
ومؤخرًا، باتت الدوريات العسكرية للجنود الأوكرانيين تُرى في المدينة على مدار الساعة، في خطوة تهدف لحراستها.
ويتحدث معظم سكان أوديسا، الذين يناهز عددهم المليون نسمة، اللغة الروسية وينقسمون بين الولاء لكييف والولاء لموسكو، كل بحسب انتمائه القومي.