تداعيات الخسارة أمام مصر.. حزب مغربي يطالب بالكشف عن "راتب" المدرب

طالب حزب "العدالة والتنمية" المغربي المعارض، اليوم الإثنين، بالكشف عن أجور وتعويضات مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم وطاقمه التقني، وذلك عقب خسارته أمام المنتخب المصري بنتيجة (2-1) في الوقت الإضافي، وبذلك تأهل الأخير لدور نصف النهائي في كأس الأمم الإفريقية.

ووجّه عضو المجموعة النيابية للحزب بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)، عبد الصمد حيكر، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والرياضة، شكيب بنموسى، طالبه فيه بالكشف عن الأجور والتعويضات المختلفة، التي يتقاضاها المدرب الوطني لكرة القدم وحيد خليلوزيتش، وباقي أفراد طاقمه التقني والطبي والإداري.

علامَ ينص العقد مع المدرب؟

وجاء طلب الحزب، عقب إقصاء المنتخب المغربي من ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم "الكاميرون 2021"، الأحد، على يد نظيره المصري بهدفين لواحد بعد التمديد لشوطين إضافيين.

وفي أغسطس/ آب 2019، أعلن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، تعيين البوسني خليلوزيتش، مدربًا للمنتخب المغربي، خلفًا للفرنسي هيرفي رينارد.

وقال رئيس الاتحاد المغربي، في مؤتمر صحافي آنذاك، أن راتب المدرب البوسني، يقدر بـ80 ألف دولار شهريًا، مع امتيازات مالية مرتبطة بالأهداف.

والأهداف المحددة بين الاتحاد المغربي وخليلوزيتش، هي الوصول على الأقل لنصف نهائي كأس إفريقيا الحالية، وهو ما فشل فيه المدرب، فضلًا عن التأهل لنهائيات كأس العالم "قطر 2022.

كما تشمل الأهداف، الفوز ببطولة أمم إفريقيا 2023، وعدم تحقيقها يعني فسخ العقد تلقائيًا بين الجانبين.

ورغم الإمكانات المالية الكبيرة المرصودة لاتحاد كرة القدم المغربي، خصوصًا المنتخب الأول، إلا أنه عجز عن الفوز بأي بطولة قارية منذ عام 1976، حيث فاز ببطولة أمم إفريقيا التي استضافتها إثيوبيا آنذاك.

وعاشت مصر ليلة من احتفالات الإنجازات الكروية، بعد تأهل منتخبها في كرة القدم إلى دور نصف النهائي في كأس الأمم الإفريقية، إثر فوزه على منتخب المغرب بنتيجة 2-1 في الوقت الإضافي بعد تعادلهما بنتيجة 1-1 في الوقت الأصلي للمباراة.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم، أعلن أمس الأحد، إقالة المدرب منذر الكبير بعد يوم واحد من الخروج من كأس الأمم الإفريقية وتعيين مساعده جلال القادري.