السبت 27 أبريل / أبريل 2024

ترسيم الحدود.. غوتيريش يتعهد بـ"تيسير" المفاوضات بين لبنان وإسرائيل

ترسيم الحدود.. غوتيريش يتعهد بـ"تيسير" المفاوضات بين لبنان وإسرائيل

Changed

من لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (تويتر)
من لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري (تويتر)
أكد غوتيريش أن اللبنانيين أولى بحل أزماتهم، وأنه سيحرص على بذل كل الجهد على الصعيد الإنساني ولأجل إعادة هيكلة الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد.

تعهّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، بـ"عدم إدخار" أي جهد لتيسير المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، من أجل التوصل إلى حل سريع في ملف ​ترسيم الحدود، الذي لا تزال المباحثات معلقة حوله.

وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: "الأمم المتحدة​ لن تدخر جهدًا لتيسير المفاوضات، من أجل التوصّل إلى حل سريع في ملف ​ترسيم الحدود (مع إسرائيل) كي يستفيد لبنان من ثرواته​"، من دون تفاصيل أكثر.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات بين لبنان وإسرائيل برعاية أممية وأميركية، حيث عقدت 5 جولات محادثات آخرها في 4 مايو/ أيار الماضي.

وكان الوفد اللبناني قدم خلال إحدى جلسات المحادثات، خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كلم إضافيًا للبنان، وهو ما ترفضه إسرائيل.

من جهته قال بري: إنه "تم التأكيد في موضوع الحدود البحرية على أن تكون المحادثات تحت رعاية الأمم المتحدة وبحضور الأميركيين". وأضاف: "المماطلة بالمفاوضات تؤثر على اقتصادنا وتؤخر معالجة أزماته".

وتابع: "الشركات التي رسا عليها الالتزام لترسيم الحدود تؤخر الملف بحجج أمنية، وإذا كان هناك من اضطراب في أي مكان فالمسؤولية على إسرائيل الموجودة في أرضنا، ولسنا نحن الذين نتحمل المسؤولية".

وأكمل رئيس مجلس النواب اللبناني: "كلّ يوم هناك خرق إسرائيلي للأجواء اللبنانية، حتى أنها تُستخدم لضرب الشقيقة سوريا".

"اللبنانيون أولى بحل أزماتهم"

ووصل أمس الأحد، غوتيريش إلى العاصمة بيروت، في مستهل زيارة تمتد إلى 22 من الشهر الجاري، يسعى خلالها إلى مساعدة لبنان لتجاوز محنته الاقتصادية والسياسية.

وفي هذا الإطار، أكد غوتيريش، أن اللبنانيين أولى بحل أزماتهم، وأنه سيحرص على بذل كل الجهد على الصعيد الإنساني ولأجل إعادة هيكلة الظروف الاقتصادية والمالية للبلاد.

ومضى يقول: "الأمم المتحدة ستعمل على تعبئة المجتمع الدولي لدعم لبنان".

وأمام حالة الشلل الحكومي التي تضرب لبنان، منذ أكثر من سنة ونصف، كرّر الأمين العام موقفه من أن الوقت حان ليتفق السياسيون اللبنانيون من أجل إيجاد الحلول اللازمة، واستدرك بالقول: "كما حان وقت تدخل المجتمع الدولي لتأمين الدعم اللازم الذي يستحقه الشعب اللبناني".

وأشار إلى أنه تحدث مع بري خلال الاجتماع عن قوات "يونيفيل" التابعة للأمم المتحدة، في لبنان، ووضع حد لـ"العنف والانتهاكات".

ولفت إلى أن رئيس مجلس النواب اللبناني، أبلغه بخصوص الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للحدود الجوية اللبنانية.

وشدد غوتيريش، على ضرورة تعزيز التعاون بين "يونيفيل" والجيش اللبناني وضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم للجيش.

وظهر الإثنين، زار غوتيريش، مرفأ بيروت للاطلاع على الأضرار التي لحقت به جراء انفجار 4 أغسطس/ آب 2020، والذي أدى إلى مصرع 219 شخصًا وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، فضلًا عن تضرر مساحات واسعة من العاصمة اللبنانية بيروت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close