الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

ترشيح حركة "حياة السود مهمة" لنيل جائزة نوبل للسلام

ترشيح حركة "حياة السود مهمة" لنيل جائزة نوبل للسلام

Changed

ترشيح حركة "حياة السود مهمة" لنيل جائزة نوبل للسلام
برزت الحملة بعد مقتل أميركي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض (غيتي)
يرى النائب النروجي بيتر إيدي أن حركة "حياة السود مهمة" أصبحت من أقوى الحركات نفوذاً في العالم لمحاربة الظلم العنصري.

اقترح نائب نروجي ترشيح حركة "حياة السود مهمة" المناهضة للعنصرية، لنيل جائزة نوبل للسلام. وبرزت الحركة العام الماضي مع مقتل جورج فلويد الأميركي من أصول إفريقية.

ويعتبر بيتر إيدي، نائب اليسار الاشتراكي، أن الحركة أصبحت من أقوى الحركات نفوذاً في العالم لمحاربة الظلم العنصري. ويرى أنها عززت الوعي بأهمية مكافحة الظلم العنصري، بعدما امتدت من الولايات المتحدة إلى عدة بلدان أخرى.

وتأسست "حياة السود مهمة" عام 2013. وبعد مقتل فلويد على يد شرطي أبيض في مايو/أيار 2020 في الولايات المتحدة أثناء اعتقاله، دعت الحركة العديد من المؤسسات في العالم للمطالبة بالتغيير وبتمثيل أفضل. ويشير إيدي إلى أنها فتحت النقاش وجذبت الاهتمام في العديد من البلدان.

ويحق لعشرات الآلاف من الأشخاص تقديم ترشيح لنيل جائزة نوبل للسلام. ومن بين هؤلاء برلمانيون ووزراء من جميع البلدان وحاصلون على الجائزة وبعض أساتذة الجامعات وغيرهم. وعادة ما يتم المحافظة على سرية الترشيحات التي يجب إرسالها حتى 31 يناير/كانون الثاني كحد أقصى. إلا في حال عمد المبادرون إلى كشف خيارهم.

وبدا لافتاً ترشيح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب. ومن بين المرشحين أيضاً مؤسس "ويكيليكس" المثير للجدل جوليان أسانج. بالإضافة إلى ثلاثة معارضين بيلاروسيين، على رأسهم سفيتلانا تيخانوفسكا.

كما رُشحت منظمات تعمل في مجالات عدة، كمراسلون بلا حدود العاملة على حرية الصحافة. ورشحت منظمات تعمل من أجل التطعيم، كتحالف اللقاحات "غافي"، وتحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء. بالإضافة إلى الشبكة الدولية لتقصي الحقائق.

ويتم منح جائزة نوبل في أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ومُنحت العام الماضي لبرنامج الاغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.

 

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close