كشفت شركة أميركية للأمن الإلكتروني اليوم الثلاثاء، أن مجموعة قرصنة يشتبه أنها مرتبطة بالصين، اخترقت شبكات هواتف محمولة حول العالم.
وأوضحت شركة "كراودسترايك" أن المجموعة، التي أطلقت عليها اسم "لايت بازين" استخدمت أدوات متخصصة للوصول إلى سجلات المحادثات الهاتفية، والرسائل النصية لدى شركات الاتصالات.
وأضافت الشركة أن المجموعة التي تعمل منذ 2016 على الأقل، ورُصدت على نحو أكبر في الآونة الأخيرة، تستخدم أدوات كانت من بين تلك الأكثر تطورًا التي تُكتشف.
🚨 CrowdStrike Intelligence reports multiple intrusions targeting the telecommunications sector from a sophisticated actor tracked as the LightBasin activity cluster. Read all about our investigation in the @ CrowdStrike blog → https://t.co/pS3AXzouBU via @dan__mayer pic.twitter.com/ZYkFfyTORy
— CrowdStrike (@CrowdStrike) October 19, 2021
حوادث في عدة دول
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس شركة "كراودسترايك" آدم مايرز: إن "شركته جمعت هذه المعلومات من خلال الاستجابة لحوادث في عدة دول" رفض أن يُعلن عنها.
ونشرت الشركة اليوم الثلاثاء تفاصيل فنية لتتيح لشركات أخرى التحقق من هجمات مماثلة.
ولفت مايرز إلى أن البرامج يمكنها استرداد بيانات محددة دون انقطاع. وقال: "لم أر أبدًا مثل هذه الأدوات المصممة لهذا الغرض".
وأوضح مايرز أن فريقه لا يتهم الحكومة الصينية بتوجيه الهجمات عن طريق مجموعة القرصنة، لكنه قال إن الهجمات لها صلات بالصين من بينها التشفير المعتمد على نظام (بينيين) الصوتي لكتابة اللغة الصينية بالحروف اللاتينية، إضافة إلى تقنيات أخرى أشارت إلى هجمات سابقة قامت بها الحكومة الصينية.