استُهدفت قاعدة الحرير الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية بطائرة مسيرة مسلحة اليوم.
وأشار مصدران لوكالة "رويترز" إلى أن الهجوم تسبب في تضرر البنية التحتية.
يأتي ذلك في وقت تزايدت فيه الهجمات على قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.
واشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
والثلاثاء، تعرّضت قاعدة عسكرية في مطار أربيل في شمال العراق، تضمّ قوات أميركية ومن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "الدولة"، لهجومين منفصلين بثلاث طائرات مسيّرة، تمّ إحباطهما، كما أفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة "فرانس برس": إن الهجومين لم يسفرا عن إصابات أو أضرار في المنشآت، بحسب آخر المعلومات".
هجمات بطائرات مسيّرة
وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في بيان حينها: إن "ثلاث طائرات مسيرة هاجمت قاعدة عسكرية للتحالف الدولي في توقيتين منفصلين".
وأضاف الجهاز: "هاجمت طائرتان مسيّرتان القاعدة العسكرية للتحالف الدولي في مطار أربيل الدولي صباح الثلاثاء، وتمّ إسقاطهما فيما كانتا في السماء".
وتابع البيان أن هجومًا آخر وقع في نفس المنطقة صباح الثلاثاء، مضيفًا أن "الطائرة المسيّرة" التي نفذته "تحطمت غير منفجرة".
إلى ذلك أعلن البنتاغون أنّ موقعًا لقوات الولايات المتحدة والتحالف في سوريا استُهدف بصواريخ من دون أن يؤدي ذلك إلى إصابات أو أضرار.
وتبّنت "المقاومة الاسلامية في العراق" في بيان نشر عبر قنوات تلغرام هجومًا "بطائرات مسيرة" على القاعدة التي تضمّ قوات أجنبية في مطار أربيل. وكانت هذه المجموعة نفسها قد تبنّت هجمات سابقة مماثلة خلال الأسابيع الأخيرة.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم الدولة، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.
