الإثنين 14 أكتوبر / October 2024

تصريحات نادرة لكيم جونغ أون عن"صعوبات" تواجه كوريا الشمالية

تصريحات نادرة لكيم جونغ أون عن"صعوبات" تواجه كوريا الشمالية

شارك القصة

دعا جونغ أونغ مساعديه إلى تقديم الدعم للشعب في أزمة بلاده
دعا كيم جونغ أون مساعديه إلى تقديم الدعم للشعب في أزمة بلاده (أرشيف - غيتي)
تعاني كوريا الشمالية من نقص حاد في الغذاء بسبب عقوبات دولية ووباء كورونا وكوارث طبيعية.

اعترف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بأن الوضع الغذائي في بلاده بات "متوترًا"، خلال جلسة عامة عقدتها اللجنة المركزية للحزب الحاكم، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الأربعاء.

وقال كيم جونغ أون: "الوضع الغذائي أصبح متوترًا الآن، حيث لم يتمكن القطاع الزراعي من تحقيق خطته في إنتاج الحبوب، بسبب الأضرار التي سببتها الأعاصير العام الماضي".

وأقر الزعيم بأنه واجه "سلسلة من الصعوبات" بسبب عدة "تحديات" يجب التغلب عليها.

ومنذ فترة طويلة، تعاني كوريا الشمالية من نقص حاد في الغذاء؛ حيث أنهكت اقتصادها العقوبات الدولية العديدة المفروضة ردًا على برامجها العسكرية المحظورة، كما واجه اقتصادها ضربة قوية أخرى بسبب وباء كورونا والأعاصير والفيضانات.

من جهته، أكد كيم في الجلسة العامة أن الوضع الاقتصادي شهد تحسنًا، مع زيادة الإنتاج الصناعي بنسبة 2% مقارنة بالعام السابق، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

كما دعا كيم إلى اتخاذ تدابير لتخفيف عواقب هذه الكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن ضمان الحصول على "محاصيل جيدة" هو "أولوية قصوى".

وبحسب الوكالة، فقد تمّ التطرق خلال الاجتماع، إلى "الوضع المستدام" لجائحة كوفيد-19. 

وتُعتبر كوريا الشمالية من أوائل الدول التي فرضت قيودًا صحية صارمة، بينها قرار إغلاق حدودها الذي اتخذته في وقت مبكر جدًا، لمنع انتشار الفيروس التاجي بعد رصده في الصين. ويُصرّ النظام على عدم رصد أي حالة على أراضيه، لكن الخبراء يشككون في ذلك".

"مسيرة شاقة"

وكلّفت هذه الإجراءات اقتصاد كوريا الشمالية كثيرًا، إلى حد إقرار الزعيم جونغ أون بالصعوبات التي تعاني منها البلاد، حيث وجّه دعوة إلى مساعديه إلى "مسيرة شاقة جديدة أكثر قسوة"، بهدف مساعدة الشعب على مواجة التحديات، "حتى لو قليلًا".

وتستخدم بيونغ يانغ تعبير "مسيرة شاقة"، للإشارة إلى مجاعة التسعينيات التي خلفت مئات الآلاف من الوفيات، وجاءت بعدما خفّضت روسيا مساعداتها إثر انهيار الاتحاد السوفياتي.

ومؤخرًا، اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه "من المحتمل جدًا" أن يكون الوباء قد ساهم بتفاقم الوضع الإنساني في كوريا الشمالية، حيث يعيش 10,6 مليون شخص في فقر وعوز.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close