تصريح للدبيبة حول الزواج وُصف بالمهين للمرأة.. كيف ردّ على منتقديه؟

أثارت تصريحات لرئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة طالت النساء العازبات، الجدل في البلاد وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما رأى فيها منتقدوها إهانة للمرأة الليبية وتسليعًا لها.

تصريحات الدبيبة كانت قد جاءت خلال حفل توزيع الدفعة الثانية لمنحة دعم الزواج في العاصمة الليبية طرابلس، وجاء فيها: "نريد تحريك سوق بناتنا القاعدات، خاصة اللواتي تتقدمن بالسن".

وتبلغ قيمة الدفعة الثانية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام ليبية، نحو مليار دينار ليبي أي نحو 218 مليون دولار، وبواقع 40 ألف دينار لكل زيجة.

"سوق نخاسة"

وانتقدت عضو ملتقى الحوار أم العز الفارسي تصريحات الدبيبة في منشور على حسابها في موقع فيسبوك، قائلة: "لو دعمت المرأة أختها لما تحوّلنا إلى سوق نخاسة نباع ونشترى".

وأردفت: "عتبنا على المواقف التي داستها المصالح الضيقة، أين الوزيرات في حكومة السيد الدبيبة، وأين الحقوقيات والناشطات؟".

وعبر وسم "الليبيات مواطنات لسن سلع"، كتب زكريا حكايا على تويتر متوجهًا إلى الدبيبة: "أسأت  لمن لم يسئن لك. فإن كنت أهلًا لمنصبك اعتذر".

بدورها آمال محمد، غرّدت بالقول: "يجب على الجميع الإقرار بأبوية هذا المجتمع، جزء من علاج المشاكل هو الاعتراف بوجودها".

أما خالد عبد القادر، فرأى أن الدبيبة المرشح للانتخابات الرئاسية خسر أصوات العنصر النسائي بعد تصريحه "الغبي" بعرض أكازيوني على من فاتها قطار الزواج.

رد الدبيبة

وفي رده على ردود الفعل، تحدث الدبيبة عن لغط بما يخص تصريحاته حول المرأة، مدرجًا ما قاله في سياق الثقافة المجتمعية لليبيين.

واعتبر أن من انتقدوا كلامه لا يعرفون الشعب الليبي وثقافته، ويعيشون في الخارج.