Skip to main content

تصوير اللاجئين.. هل يجوز من الناحية المهنية والأخلاقية؟

الثلاثاء 26 أبريل 2022
لا تزال صورة الطفل السوري إيلان الكردي الذي قضى غرقًا في محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا عبر تركيا واليونان حاضرة في أذهان الناس - غيتي

تُعيد قضية اللاجئين الأوكرانيين الذين نزحوا بسبب الاجتياح العسكري الروسي لبلادهم، والأطفال منهم على وجه الخصوص، طرح سؤال مهني حول جواز تصويرهم من عدمه.

ويتعلق السؤال بمستقبل أولئك الأطفال حين يكبرون ليكتشفوا أن صورهم تصدّرت عناوين الأخبار الرئيسية على شاشات التلفزة. وربما لو أدركوا ذلك مسبقًا لما كانوا قد وافقوا على ذلك الأمر لما فيه من انتهاك لحريتهم الشخصية في الظهور أمام الكاميرا.

ولا تزال صورة الطفل السوري إيلان الكردي الذي قضى غرقًا في محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا عبر تركيا واليونان حاضرة في أذهان الناس إلى اليوم. وقتها قرر المدير الفني لمجلة الـ"أوبس" الفرنسية أن لا ينشرها في المجلة حيث رأى أن كرامة الطفل فوق كل اعتبار، مضيفًا أن تلك الصورة لن تغيّر التاريخ.

تحريك الرأي العام

لكن في المقابل، ربما لم يكن الرأي العام الدولي ليتحرك لولا تلك الصورة وتأثيراتها الكبيرة، فقد دخل هيلان إلى كل بيت في العالم بسبب انتشارها.

وعليه، أين تقع مسؤولية المصوّر أو الصحافي وهل تضيع الحدود بين مهمة تصوير الواقع من جهة واحترام الجانب الإنساني للاجئين من جهة أُخرى؟

المصادر:
العربي
شارك القصة