Skip to main content

تعتزم شراء لقاح "سبوتنيك في".. ألمانيا تبدأ محادثات مع روسيا

الخميس 8 أبريل 2021
تثير مسألة استخدام لقاح سبوتنيك جدلًا في أوروبا

أعلن وزير الصحة الألماني ينس شبان، اليوم الخميس، أن بلاده ستبدأ محادثات مع روسيا حول شراء محتمل للقاح "سبوتنيك-في" المضاد لكوفيد-19 في حال صادقت الهيئة الناظمة الأوروبية على استخدامه.

وقال الوزير لإذاعة محلية: "لقد شرحت باسم ألمانيا لمجلس وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي أننا سنجري مباحثات بشكل ثنائي مع روسيا، أولا لمعرفة متى وأي كميات يمكن أن تسلم".

وبرر قراره بالقول: إن المفوضية الأوروبية أعلنت أنها لن تتفاوض نيابة عن الدول الـ 27 على شراء لقاح "سبوتنيك في" خلافًا لما فعلته مع اللقاحات الأخرى. 

وأوضح شبان، الذي يواجه انتقادات بسبب بطء حملة التلقيح، أن "عمليات التسليم (الروسية) يفترض أن تتم خلال شهرين إلى أربعة أو خمسة أشهر لإحداث تغيير حقيقي في وضعنا الحالي". 

واضاف: "إذا لم يتم ذلك ستتوفر لدينا بشكل أو بآخر كميات من اللقاحات أكثر من كافية".

وتستخدم ألمانيا منذ عيد الميلاد الماضي لقاحات "أسترازينيكا" و"فايزر/بايونتيك" و"موديرنا". ويفترض أن يتم توزيع لقاح رابع هو "جونسون أند جونسون" في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة.

اللقاح الروسي يثير جدلًا في أوروبا

وتثير مسألة استخدام لقاح سبوتنيك جدلًا في أوروبا. واتهم وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان روسيا مؤخّرًا باستخدام اللقاحات، أداة "للدعاية".

وفي وقت سابق، استنكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التصريحات "الغريبة" لمفوض السوق الداخلية الأوروبية، تيري برينتون، الذي قال إن الاتحاد الأوروبي ليس بحاجة لـ"سبوتنيك-في". كما اتّهم مصنّعو اللقاح الروسي برينتون بالتحيّز.

وقال بوتين إن روسيا لا تجبر أحدًا على فعل أي شيء. لكنه تساءل "عن المصالح التي يدافع عنها هؤلاء الأشخاص"، مضيفًا: "هل هي المتعلقة بشركات الأدوية أم بمصالح المواطنين الأوروبيين؟".

وبسبب عدم القدرة على إنتاج ما يكفي منه ورغبة في تكريس إنتاجه للشعب الروسي أولا، لم تشحن موسكو حتى الآن سوى كميات صغيرة من لقاحها إلى الخارج. 

وسجّلت روسيا لقاح "سبوتنيك-في" في أغسطس/آب، قبيل إجراء تجارب سريرية واسعة النطاق عليه، ما أثار قلق بعض الخبراء حيال سرعة العملية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة