السبت 27 يوليو / يوليو 2024

تغير المناخ.. إليك كيف أثر الاستغلال المفرط للمراعي على إمدادات الغذاء

تغير المناخ.. إليك كيف أثر الاستغلال المفرط للمراعي على إمدادات الغذاء

شارك القصة

حدد التقرير آسيا الوسطى والصين ومنغوليا بأنها الأكثر تضررًا - رويترز
حدد التقرير آسيا الوسطى والصين ومنغوليا بأنها الأكثر تضررًا - رويترز
نبّه تقرير إلى أن سدس الإمدادات الغذائية في العالم عرضة للخطر، بسبب تدهور المراعي في العالم، والتي تأتي من بينها السافانا والصحاري.

أوضح تقرير أصدرته اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر اليوم الثلاثاء، أن نصف أراضي المراعي الطبيعية في العالم تضرّرت بسبب الاستغلال المفرط وتأثير تغيّر المناخ، مما يعرّض الإمدادات الغذائية وسبل العيش للخطر.

ونبّه التقرير إلى أن سدس الإمدادات الغذائية في العالم عرضة للخطر، بسبب تدهور المراعي في العالم، والتي تشمل السافانا والأراضي الرطبة والصحاري والأراضي العشبية.

وأشار إلى أن النمو السكاني والتوسّع الحضري وارتفاع الطلب على الغذاء شجع الرعاة على تربية الحيوانات بعدد أكبر من قدرة الأرض على إطعامها، كما أدى إلى تحويل المراعي الطبيعية إلى أراض تُزرع بكثافة مما تسبب في تراجع خصوبة التربة وتفاقم حالات الجفاف.

استعادة الأراضي

وقال بارون جوزيف أور، كبير العلماء في الاتفاقية، إنه رغم قتامة الوضع، فإن الاعتراف يزداد بأن استعادة الأراضي هي جزء من الحل لتغير المناخ، إذ تمثل المراعي ثلث سعة تخزين الكربون في العالم.

ولفت إلى أن "الانبعاثات هي القضية الكبرى بالتأكيد، ولكن أين نريد وضع الكربون، أين مكانه الطبيعي؟ في تربتنا وفي نباتاتنا، وإذا واصلتم تدميرها، فإنكم تقوضون الحل".

وأوضح أن الحكومات بحاجة إلى اتباع نهج مشترك أكثر لحماية الأراضي، بدلًا من التركيز على مشروعات فردية للاستصلاح.

وقال أيضًا إن ممارسات الرعي التقليدية قد تساعد على تعافي المراعي.

وحدد التقرير آسيا الوسطى والصين ومنغوليا بأنها الأكثر تضررًا، حيث أدى التصنيع الزراعي إلى نزوح مجتمعات الرعي التقليدية وممارسة مزيد من الضغط على الموارد.

وأضاف أن إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية تشهد أيضًا تدهورًا واسع النطاق.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
تغطية خاصة
Close