الجمعة 3 مايو / مايو 2024

تغير في الموقف.. "تحفظات" أميركية بشأن خط أنابيب غاز شرقي المتوسط

تغير في الموقف.. "تحفظات" أميركية بشأن خط أنابيب غاز شرقي المتوسط

Changed

منشأة غازية
تعتقد واشنطن أنه ينبغي إعطاء الأولوية لربط شبكات الكهرباء لدول المنطقة (غيتي- صورة تعبيرية)
وافقت اليونان وقبرص وإسرائيل على اتفاقية لمد خط أنابيب "إيست ميد" والذي كان قيد التخطيط منذ عدة سنوات ويمتد على طول ألفي كيلومتر.

تبدي الولايات المتحدة "تحفظات" بشأن خط أنابيب تحت البحر مصمم لتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي من شرق المتوسط، وفق ما أفادت مصادر حكومية يونانية اليوم الثلاثاء.

ويشكل الموقف الأميركي تحولًا واضحًا على ما يبدو بشأن المشروع الذي كانت تدعمه إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر يوناني آخر قوله: إنّ واشنطن أبلغت مخاوفها إلى اليونان في مذكرة أرسلتها لها في الآونة الأخيرة بشأن هذا الموضوع.

وتمثل المطالب المتضاربة بالسيادة على مكامن احتياطيات الغاز في شرق البحر المتوسط نقطة توتر بين تركيا وقبرص، فيما تعارض أنقرة مشروع خط الأنابيب.

ووافقت اليونان وقبرص وإسرائيل على اتفاقية لمد خط أنابيب "إيست ميد" والذي كان قيد التخطيط منذ عدة سنوات. ويمتد الخطّ على طول ألفي كيلومتر، من سواحل إسرائيل مرورًا بقبرص ثم إلى أوروبا.

"تحفظات منطقية"

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت عام 2020 على اتفاقية "ميد إيست" لمدة خط أنابيب لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا، من خلال قبرص واليونان وإيطاليا.

ووفق "رويترز"، قال مصدر: إنّ "الجانب الأميركي أبدى للجانب اليوناني تحفظات على الأساس المنطقي لخط أنابيب إيست ميد وأثار قضايا بشأن الجدوى الاقتصادية منه وقضايا بيئية".

وقال المصدر نفسه إنّ الولايات المتحدة تعتقد أنه ينبغي إعطاء الأولوية لربط شبكات الكهرباء لدول المنطقة.

ويحظى "إيست ميد" بدعم الاتحاد الأوروبي لأهميته في تنويع مصادر الطاقة الخاصة بأوروبا، إذ سيوفر 10% من حاجات دول الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي، ما يقلل اعتماد الأوروبيين على الغاز الروسي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close