أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الإلكتروني الذي عطل بيع البنزين المدعوم في البلاد كان "يهدف إلى الإخلال بالنظام وإثارة غضب المواطنين".
وأضاف رئيسي في تصريحات لوسائل إعلام رسمية خلال زيارته عددًا من محطات الوقود: "علينا أن نكون مستعدين بجدية في مجال الحرب السيبرانية".
وقال: إن الهجوم الإلكتروني كان "محاولة للتضييق على المواطنين". وشكر أبناء شعبه لدعمهم وتعاونهم مع الحكومة.
رئیسی در جلسه هئیت دولت: هدف از حمله سایبری به پمپ بنزینها، مختل کردن زندگی مردم بود/ وزارت آثار اخلال ایجاد شده را جبران کندhttps://t.co/wYMbTO9czd pic.twitter.com/iwA58s2eM7
— خبرگزاری كار ایران (ایلنا) ILNA (@ilnanews) October 27, 2021
وجاء تعطل خدمات الوقود أمس الثلاثاء قبيل الذكرى الثانية لاحتجاجات دامية في إيران بسبب زيادة كبيرة في أسعار الوقود في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 تحولت إلى احتجاجات سياسية طالب المتظاهرون فيها بتنحي كبار حكام البلاد.
ونقل التلفزيون الرسمي عن السلطات الإيرانية قولها: إن توزيع البنزين سيعود لطبيعته خلال ساعات.
وقال وزير النفط جواد أوجي: إن ثلاثة آلاف محطة استأنفت نشاطها بشكل طبيعي من بين 4300 محطة وقود في البلاد تأثرت بالهجوم.
یک شهروند از گرمسار در ویدیویی که از صف طولانی پمپ بنزین فرستاده، جمهوری اسلامی را «بیکفایت» میخواند. مشکل سامانه توزیع سوخت بعد از حمله سایبری همچنان برطرف نشده است pic.twitter.com/CbceplFgZg
— ايران اينترنشنال (@IranIntl) October 27, 2021
سلسلة هجمات
وفي السابق اتهمت إيران الولايات المتحدة وإسرائيل بأنهما وراء سلسلة هجمات إلكترونية. وفي يوليو/ تموز تعطل الموقع الإلكتروني لوزارة النقل، في ما وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه تخريب إلكتروني.
وفي الشهر نفسه تأخرت خدمات القطار في إيران بسبب هجمات إلكترونية فيما يبدو إذ تم وضع رقم هاتف مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي باعتباره رقم الاتصال للاستعلام.
وكانت دول غربية قد اتهمت إيران بمحاولة تعطيل شبكاتها أو اختراقها.