Skip to main content

تهديد بالتصعيد.. روسيا تتوعد بزيادة ضرباتها ضد أوكرانيا

الجمعة 15 أبريل 2022

توعدت روسيا التي تشن حربًا واسعة على جارتها أوكرانيا منذ 51 يومًا، اليوم الجمعة، بزيادة عدد وحجم الضربات الصاروخية ضد أهداف في أوكرانيا في حال تعرض أراضيها لأي هجمات أو تخريب.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها أن "عدد وحجم الضربات الصاروخية ضد أهداف في أوكرانيا سيزداد ردًا على أي هجمات أو تخريب يستهدف الأراضي الروسية".

وفي مدينة "تشرنيغوف" الواقعة شمالي أوكرانيا، أسقطت منظومة الدفاع الروسية S-400 مروحية أوكرانية من طراز Mi-8 هاجمت نقاطا في مدينة "بريانسك" الروسية الواقعة على ضفاف نهر ديسنا، بحسب موقع "روسيا اليوم" المحلي.

تبادل أسرى

وقبل ساعات أعلن الجيش الأوكراني، اليوم الجمعة، إجراء عملية تبادل جديدة لأسرى الحرب الروس والأوكرانيين، أمس الخميس في منطقة خيرسون التي تخضع جزئيًا للسيطرة الروسية في جنوب أوكرانيا.

وقالت القيادة الجنوبية للجيش على صفحتها في فيسبوك: "بعد مفاوضات سادها التوتر تمكنا من التوصل إلى اتفاقات بشأن تبادل الأسرى في منطقة قرية بوساد-بوكروفسكي"، موضحًا أن العملية شملت "أربعة أسرى لدى الجيش الروسي مقابل خمسة من أسرانا".

وتخضع مدينة خيرسون لسيطرة الجيش الروسي منذ بداية مارس/ آذار الماضي، كغيرها من البلدات الأخرى في هذه المنطقة الساحلية.

تلويح روسي بالتصعيد في كييف

وبعدما فشلت روسيا في إلحاق الهزيمة بالمدافعين عن العاصمة الأوكرانية كييف، عادت روسيا اليوم الجمعة للقول إنها ستكثف ضرباتها على كييف، ردًا على هجمات شنتها أوكرانيا داخل الأراضي الروسية، معلنة أنها دمرت مصنعًا للأسلحة في إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية.

وكانت موسكو أعلنت نهاية مارس/ آذار، أنها ستركز جهودها على شرق أوكرانيا، وسحبت قواتها التي كانت تشن الهجوم على العاصمة الأوكرانية.

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أكد أمس الخميس، أنه يفكر بإرسال مسؤولين أميركيين كبار إلى أوكرانيا، وهو ما سيكون في حال حصوله بمثابة دعم كبير لكييف.

وسبق ذلك إعلان فرنسا أمس الخميس، إعادة سفارتها لدى أوكرانيا إلى العاصمة كييف من مدينة لفيف الغربية حيث تم نقلها أوائل مارس/ آذار بعد الهجوم الروسي.

ومنذ الهجوم على أوكرانيا في فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، فشلت القوات الروسية في السيطرة على مدينة رئيسة واحدة وتكبدت خسائر فادحة.

وبسبب الهجوم الروسي، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ عام 1945، فر أكثر من 4.6 ملايين شخص إلى خارج أوكرانيا وقتل أو جرح الآلاف وأصبحت روسيا معزولة بصورة متزايدة على المسرح العالمي.

ويقول الكرملين إنه يشن "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازيين". وترفض كييف وحلفاؤها ذلك باعتباره ذريعة كاذبة لشن هجوم غير مبرر.

ونتيجة لذلك، فرضت حزم عقوبات ثقيلة على موسكو، بهدف وقف الهجوم، ولتأكد لصناع القرار في الكرملين أن العملية العسكرية غير قانونية ضد أوكرانيا.

المصادر:
العربي - الأناضول
شارك القصة