Skip to main content

"تهويد للقدس".. إدانات فلسطينية لاجتماع حكومة الاحتلال في أنفاق البراق

الأحد 21 مايو 2023

أدانت كل من السلطة الفلسطينية وحركة حماس عقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد داخل أحد أنفاق ساحة البراق في القدس الشرقية المحتلة، بمناسبة ذكرى احتلال المدينة قبل 56 عامًا.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، في بيان أن "إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على التمادي في عمليات ضم وتهويد القدس".

وأضافت الخارجية أن الاجتماع جزء من سياسة إسرائيل "لتكريس ضم القدس وتهويدها وفصلها تمامًا عن محيطها الفلسطيني لإغلاق الباب نهائيًا أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية".

ورفضت "أي قرارات تعتمدها الحكومة الإسرائيلية في هذا الاجتماع الاستفزازي بشأن رصد المزيد من الميزانيات للاستيطان في القدس أو قرارات لبناء وحدات استيطانية جديدة لتعزيز سيطرتها وفرض سيادتها على المدينة المقدسة".

وشددت  الوزارة على أن "جميع إجراءات وسياسات الاحتلال تجاه القدس باطلة وغير شرعية ولا تنشئ أي حق لإسرائيل في ضم القدس أو السيادة عليها".

انتهاكات مستمرة 

من جهتها، قالت وزارة شؤون القدس في بيان: إن هذا الاجتماع "يستدعي من المجتمع الدولي الانتقال من الأقوال إلى الأفعال في التعامل مع الانتهاكات المستمرة للمقدسات في القدس قبل فوات الأوان".

إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم عبر بيان الاجتماع "تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على المدينة المقدسة، ومحاولة لتزوير هوية القدس، وهو ما يشكل عدوانا صارخا على شعبنا وأمتنا".

وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية أنه "بمناسبة الذكرى الـ56 للاستيلاء على القدس الشرقية وضمها، عقدت حكومة بنيامين نتنياهو اجتماعا احتفاليا في أنفاق البراق (الحائط الغربي وفقًا للتسمية الإسرائيلية) بعد ست سنوات من اجتماع مماثل في 2017". وتلك الأنفاق تقع تحت الحائط الغربي وتمتد بطوله إلى المسجد الأقصى.

ويترأس نتنياهو حكومة تضم أحزابًا من أقصى اليمين الديني والقومي، تسملت مهامها في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وبحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية فإنه "من المتوقع أن توافق الحكومة في الاجتماع على ميزانية حوالي 17 مليون شيكل (4.66 ملايين دولار) لتطوير وبناء أنفاق الحائط الغربي من بين أمور أخرى لصالح الكشف عن مكتشفات أثرية والحفاظ عليها وتحسين البنية التحتية في المنطقة".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة