السبت 11 مايو / مايو 2024

"جثث لا يمكن التعرف عليها".. 40 قتيلاً في حادث سير مروع بباكستان

"جثث لا يمكن التعرف عليها".. 40 قتيلاً في حادث سير مروع بباكستان

Changed

لطالما شهدت باكستان حوادث سير مروعة قضى المئات جرائها
شهدت باكستان على مدى السنوات الماضية حوادث سير مروعة - غيتي
ذكرت مصادر من شرطة المنطقة أن سقوط الحافلة بشدة أدى لاشتعالها، ما قد يفسر عدم قدرة التعرف على هوية الجثث، فيما استبعدت تقارير احتمال نوم السائق خلال القيادة.

خلف حادث سير مروّع صباح اليوم الأحد، في باكستان ما يقارب 40 قتيلًا، جراء سقوط حافلة كانت تقلهم من على جسر في جنوب غرب البلاد، حسبما أعلن ممثل للحكومة.

وقال حمزة أنجوم، أحد المسؤولين في منطقة لاسبيلا في إقليم بلوشستان حيث وقع الحادث، إن "الجثث، لا يمكن التعرّف عليها".

وأضاف أنه تم إنقاذ ثلاثة ناجين، موضحًا أن الحافلة كانت تقل 48 شخصًا حين صدمت عمودًا قبل أن تسقط عن الجسر الذي كانت تعبره.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام محلية بأن لحظة اصطدامها، سقطت الحافلة على علو سحيق نحو وداي "لاسبيلا" في بلوشستان، وقالت صحيفة "ذا دون" في تقرير: إن المأساة التي وقعت صباح اليوم قد تكون ناجمة عن السرعة الزائدة.

وأضافت وسائل الإعلام الباكستانية أن حافلة الركاب المنكوبة كانت في طريقها إلى كراتشي قادمة من كويتا وعلى متنها 48 شخصًا.

وذكرت مصادر من شرطة المنطقة لوسائل إعالمية محلية، إن سقوط الحافلة بشدة أدى لاشتعالها، ما قد يفسر عدم قدرة التعرف على هوية الجثث، فيما استبعدت تقارير أخرى احتمال نوم السائق خلال القيادة، وأفادت عن محاولته إبطاء اندفاعته السريعة قبل لحظة الاصطدام الأولي. 

وتعتبر الطرق في باكستان من الأكثر خطورة في العالم، ويشهد البلد الكثير من حوادث السير الدامية. وغالبًا ما تنقل الحافلات عددًا من الركاب يفوق طاقتها. وبحسب منظمة الصحة العالمية، قتل أكثر من 27 ألف شخص على طرقات باكستان في 2018.

وخلف حادث سير مروع، خلال أغسطس/ آب الماضي، ما لا يقل عن 20 قتيلًا، إثر تصادم حافلة ركاب بصهريج محمل بالوقود في إقليم البنجاب شمال شرقي باكستان، في حين نجا 6 آخرون، وتحولت الحافلة إلى حطام معدني متفحم بعد الحريق الذي نشب جراء الحادث.

وفي 2015، لقي 62 شخصًا على الأقل مصرعهم بينهم عدد من النساء والأطفال في جنوب باكستان، عندما اصطدمت حافلتهم بشاحنة صهريج، فاندلع حريق كبير أدى إلى تفحم الضحايا.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة