Skip to main content

جدري القرود.. الإمارات تعلن تسجيل أول إصابة على أراضيها

الثلاثاء 24 مايو 2022

كشفت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم الثلاثاء، عن رصد أول حالة جدري القرود، في أول اصابة تسجل في الخليج.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية إن "الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب إفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة".

وأكدت الوزارة أن "الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم".

وأضافت أنها تتبع آلية ترصد وبائي "وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وسرعة اكتشاف الحالات والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات كافة بما فيها جدري القردة".

وجدري القردة مرض نادر يمكن أن ينتقل من الحيوان للإنسان والعكس. وتشمل أعراضه الحمى وآلام العضلات وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق وطفح جلدي يشبه جدري الماء على اليدين والوجه.

لا علاج لهذا المرض

ولا يوجد، حتى الآن، علاج لهذا الجدري الذي يتعافى منه المصابون عمومًا بشكل طبيعي، وتستمر أعراضه بين 14 و21 يومًا.

وتبدو أعراض هذا الفيروس أقل شدة من مرض الجدري الذي قُضي عليه قبل 40 عامًا، وهو متوطن في 11 بلدًا في غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى.

وفيما يستمر عدد الإصابات بجدري القردة في الارتفاع، خصوصًا في أوروبا، أكدت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، وجود وضع "غير نمطي" لكنّها اعتبرت أنه يمكن "وقف" انتقال العدوى بين البشر.

وتم تأكيد حوالي مئة إصابة حتى الآن في عشرات الدول الأوروبية وأيضًا في أستراليا وكندا والولايات المتحدة. وتتركز حاليًا 67 إصابة في تسعة بلدان في الاتحاد الأوروبي هي النمسا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والبرتغال والسويد، بحسب المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها.

وكانت مسؤولة تنفيذية بارزة في منظمة الصحة العالمية قد قالت، أمس الإثنين، إن المنظمة ليس لديها دليل على أن فيروس جدري القرود قد تحور، مشيرة إلى أن المرض المتوطن في غرب ووسط إفريقيا لم يتغير.

وكشفت روزاموند لويس مديرة إدارة الجدري ببرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية للصحافيين أن التحورات أقل عادة مع هذا الفيروس لكن التسلسل الجيني للحالات سيساعد في التعرف بشكل أفضل على موجة الانتشار الراهنة وفهمها.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة