الإثنين 6 مايو / مايو 2024

جريمة تثير الغضب.. أميركي يقتل 5 مهاجرين لاعتقاده أنهم سرقوا هاتفه

جريمة تثير الغضب.. أميركي يقتل 5 مهاجرين لاعتقاده أنهم سرقوا هاتفه

Changed

جريمة دينفر
أثارت الجريمة غضب سكان دنفر من المهاجرين الذين اعتقدوا أن الجريمة حملت طابعًا دينيًا (غيتي)
اعترف المراهق الأميركي بأنه أضرم النار في ذلك المنزل، وأنّه "أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه".

أظهرت شهادة أمام محكمة دنفر الجزئية بالولايات المتحدة، يوم الجمعة، أن خمسة مهاجرين سنغاليين لقوا حتفهم في حريق متعمد في منزلهم عام 2020.

فقد أشعل أحد المراهقين المتهمين في القضية النار، لأنه "اعتقد خطأ" أن شخصًا في ذلك المنزل الواقع في دنفر سرق هاتفه المحمول".

وتم الكشف عن هذه المعلومات خلال جلسة أولية لكيفين بوي وجافين سيمور المتهمين بارتكاب جرائم قتل من الدرجة الأولى، وحرق متعمد، والاعتداء وجرائم ذات صلة ناجمة عن الحريق الذي تم اشعاله في أغسطس/ آب 2020.

كيفين بوي وجافين سيمور
المتهمان الأساسيان كيفين بوي وجافين سيمور (تويتر)

عائلة بين النيران

وقضت محكمة دنفر الجزئية بوجود أدلة كافية في القضية المرفوعة ضد الاثنين تبرر بدء محاكمتهما، وأمرت باحتجاز الشابين دون السماح بالإفراج عنهما بكفالة.

وكان كلاهما يبلغ من العمر 16 عامًا عندما تم اعتقالهما في يناير/ كانون الثاني 2021 وتجري محاكمتهما حاليًا بصفتهما بالغين على الرغم من محاولة محاميهما لنقل قضيتهما إلى محكمة الأحداث. ويواجه مشتبه به ثالث، كان يبلغ من العمر 15 عامًا عند اعتقاله، اتهامات في محكمة الأحداث.

وشب الحريق في ساعات الصباح الباكر مما أدى إلى مقتل جبريل ديول البالغ من العمر 29 عامًا، وزوجته عائشة ديول (23 عامًا) وابنتهما خديجة البالغة من العمر عامين. كما قُتلت شقيقة الزوج (25 عامًا) وابنتها الرضيعة. ونجا ثلاثة أفراد آخرين من الأسرة من الحريق بالقفز من نافذة الطابق الثاني.

غضب محلي

وقال نيل بيكر، محقق شرطة دنفر، خلال شهادته يوم أمس الجمعة: إن بوي اعترف بالجريمة بعد اعتقاله. وأضاف أن بوي أبلغ الشرطة أنه تعقب إشارة المحمول المسروق إلى ذلك المنزل الواقع في شمال شرق دنفر حيث قام هو وشريكاه بسكب بنزين داخل المسكن وأشعلوا النار فيه.

وأشار بيكر إلى أنّ بوي "اعترف بإضرام النار في ذلك المنزل"، وأنّه "أدرك بعد مشاهدة تقارير إخبارية عن الحريق أن الضحايا ليسوا هم من سرقوه".

وأثارت الجريمة غضب سكان دنفر من المهاجرين السنغاليين الذين كانوا يخشون من أن يكون قد تم استهداف ضحايا الحرق العمد لكونهم مهاجرين مسلمين من السنغال.

وقالت السلطات: إن الشرطة وصلت للمشتبه بهم الثلاثة من خلال بيانات الهاتف المحمول وتتبع السيارة التي هربوا بها.

المصادر:
رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close